تسجيل الدخول

هيئة تنمية المجتمع و “محمد بن راشد للتواصل الحضاري” يوعيان بالإرث الثقافي للدولة

زاجل نيوز9 أبريل 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
هيئة تنمية المجتمع و “محمد بن راشد للتواصل الحضاري” يوعيان بالإرث الثقافي للدولة

1957281154765654214  - زاجل نيوز

ناقشت هيئة تنمية المجتمع في دبي ومركز الشيخ محمد بن راشد للتواصل الحضاري آفاق التعاون المستقبلية في مجال نشر الوعي حول الإرث الحضاري والثقافي الغني لدولة الإمارات والتعريف على نطاق واسع بالعادات الإماراتية الأصيلة.

يأتي ذلك انطلاقا من التزام الطرفين بخدمة وتمكين أفراد المجتمع المحلي في دبي ودولة الإمارات والمساهمة في تحقيق السعادة والرفاهية باعتبارها أولوية استراتيجية وفق الرؤية الثاقبة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.

حضر الاجتماع الذي عقد مؤخرا في المركز عدد من كبار المسؤولين من الطرفين على رأسهم سعادة أحمد جلفار مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي وعبدالله بن عيسى السركال مؤسس مركز الشيخ محمد بن راشد للتواصل الحضاري.

وخلال الاجتماع قدم عبدالله بن عيسى السركال عرضا تقديميا تناول فيه رؤية وأهداف المركز والمبادرات التي تم تطويرها لتعريف المقيمين والوافدين على تاريخ وتقاليد وشعب دولة الإمارات في محاولة لتعميق مستوى فهمهم للمجتمع المحلي.

كما شدد السركال على أهمية توطيد أطر الشراكة الاستراتيجية المثمرة مع مختلف الجهات الفاعلة مجتمعيا وفي مقدمتها هيئة تنمية المجتمع لتحقيق أهدافها الاستراتيجية الطموحة وتعزيز مكانتها الرائدة في المجتمع وتفعيل مساهمتها في ترجمة غايات “خطة دبي 2021”.

واكد سعادة أحمد جلفار التزام هيئة تنمية المجتمع بتقديم كافة أشكال الدعم المطلوب لبرامج مركز محمد بن راشد للتواصل الحضاري مشيرا إلى العزم على البدء بتنظيم زيارات لكبار المواطنين وأصحاب الهمم والشباب إلى حي الفهيدي التاريخي وغيره من المواقع التاريخية المحلية في الفترة المقبلة.

ويسعى الطرفان إلى تعزيز التعاون بين القطاع الحكومي ومختلف مؤسسات القطاع الخاص من أجل تحقيق الهدف المتمثل في تعزيز التقارب الثقافي والحضاري بين الشعوب من خلال تكثيف الحوار البناء والتواصل الفعال.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.