تسجيل الدخول

“هيئة الشباب والرياضة ” تحتفل باليوم العالمي للسعادة

zajelnews2015 zajelnews201525 مارس 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
“هيئة الشباب والرياضة ” تحتفل باليوم العالمي للسعادة
medium-28286701237949

احتفلت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة باليوم العالمي للسعادة في مزرعة المدام السعيدة بالشارقة.

واشتمل الحفل على العديد من الأنشطة والفعاليات التي استهدفت نشر السعادة ورسم الإبتسامة على وجوه المشاركين وذلك بحضور الشيخ حمدان بن نهيان بن حمدان آل نهيان وإبراهيم عبد الملك محمد أمين عام الهيئة وعبد المحسن فهد الدوسري الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية وعبد العزيز بوهندي مدير مكتب الهيئة منطقة العين وسعيد محمد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي وثاني جمعه بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين ومديري إدارات ورؤساء أقسام وموظفي الهيئة وعدد من القيادات الرياضية في الدولة وبمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع منهم الأيتام وذوي الإعاقة وكبار السن.

وتضمنت الاحتفالية جلسة الحوار الإيجابي التي أدارها الإعلامي أحمد الغفلي بمشاركة محمد العيدروس سفير التحدي وظاهر المهيري سفير الإيجابية ومحمد خميس بطل منتخب الإمارات للمعاقين الذين استعرضوا تجاربهم الملهمة.

واستمع الحضور لعدد من قصائد السعادة للشاعرة مزنة العامري وذلك على وقع استعراض مبهر للخيول نفذه طارق المهيري المدرب المختص في ترويض الخيول إلى جانب جولة السعادة وجلسات التأمل وواحة القراءة وفرقة الفنون الشعبية وركن الأطفال الذي تضمن على منطقة للألعاب والرسم على الوجه والشخصيات الكرتونية والمسابقات الذي قدمها الشاب علي البلوشي.

وقال إبراهيم عبد الملك محمد أن مفهوم السعادة ليس بجديد على دولة الإمارات التي منذ قيامها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه قامت على مبدأ السعادة وسارت على نهجه قيادتنا الرشيدة التي على أثرها تأتي الإمارات اليوم وللسنة الثالثة على التوالي في المرتبة الأولى عربيا وتتقدم على كثير من الدول الرائدة على صعيد سعادة مواطنيها حسب تقرير السعادة العالمي الصادر عن معهد الأرض في جامعة كولومبيا بإشراف الأمم المتحدة.

من جانبها أكدت حصة عبد الله الطنيجي الرئيس التنفيذي للسعادة الإيجابية بالهيئة أن اليوم العالمي للسعادة الذي يصادف 20 مارس من كل عام بحسب أجندة الأمم المتحدة يأتي ليؤكد دور السعادة في نهضة الأمم والمجتمعات وحق الافراد والشعوب في ان يكونوا سعداء ليحققوا اسمى غاياتهم الانسانية وتطلعاتهم الاستثنائية في اعمار الارض ونشر قيم السعادة ومعاني الحب والسلام.

وأضافت أن السعادة تكمن في ابسط التفاصيل في ابتسامة طفل وفرحة يتيم وفرج معسر السعادة في كفوف ترفع للدعاء وقلوب تجزل بالعطاء وسواعد تتقن البناء.. والسعادة القصوى أن نلاحظ ونستشعر كل ذلك من حولنا فعالمنا مليئ بصناع الخير ورواد العطاء وسفراء الابتسامة وملهمي التغيير الايجابي الذي يستحقون ان نلتفت لهم ونشكر عطائهم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.