توصل باحثون في جامعة نيوكاسل ببريطانيا إلى اكتشاف سبب تجعّد جلد الإنسان، حين وجدوا إنزيماً مسؤولاً عن نعومة البشرة وتأكدوا من أن إنتاجه يتوقف في الجسم مع تقدم العمر.
وقال الفريق البحثي إن الاكتشاف الثوري من الممكن أن يقود إلى إنتاج سلسلة جديدة من المُستحضرات ذات التأثير الفعلي في إيقاف شيخوخة البشرة، وفق تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، الجمعة 26 فبراير/شباط 2016.
ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف بإمكانه أن يساعد في تقليل آثار التقدم في العمر على الجلد وعلى أجزاء أخرى من الجسم أيضاً.
البروفيسور مارك بيرتش-ماتشين، طبيب الأمراض الجلدية الجزيئية وقائد الفريق البحثي خلال إجراء الدراسة، قال: “عندما تشيخ أجسامنا نرى أن بطاريات خلايانا تنخفض قدرتها، وهو ما يُعرف بانخفاض الطاقة الحيوية”.
وأضاف: “تلك العملية من السهل رؤيتها في بشرتنا بظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد والترهلات. والكل يعرف، أو على الأقل المرآة تعرف صباح كل يوم. وبحثنا يعني أننا الآن لدينا علامات بيولوجية، أو هدف لتطوير وتحري علاجات ومُستحضرات كريم مضادة للتقدم في العمر، والتي من شأنها مواجهة هذا الانخفاض في الطاقة الحيوية بالخلايا”، حسب البروفيسور مارك .
وعن طرق التخلص من هذه التجاعيد قال مارك: “الآن لدينا إمكانية العثور على سبل معالجة للتقدم في العمر من الممكن تعديلها لتتواءم مع كل الأعمار وألوان البشرة المُختلفة، وذلك فضلًا عن إمكانية معالجة أعراض الشيخوخة في أجزاء أخرى من أجسامنا”.
وكانت نتائج الدراسة التي نُشرِت بصحيفة Journal of Investigative Dermatology، استندت إلى فحص 27 مُشاركاً تتراوح أعمارهم بين 6 و72 عاماً.
