عدّد عالم الفيزياء الفلكية والبروفيسور في جامعة كامبريدج، ستيفن هوكينغ العوامل الرئيسية لهلاك البشرية، إذ اعتقد أن البشرية في القرن الـ21، ستواجه تهديدات وكوارث خطيرة بسبب التطور السريع للعلوم والتقنيات، مثل الأسلحة النووية والفيروسات المعدّلة وراثياً، بحسب صحيفة “غارديان” البريطانية.”
كما أن احتمال وقوع كوارث إصطناعية، تكنولوجية، بحسب رؤية هوكينغ سيزداد في السنوات العشر القادمة ممّا يهدد البشرية برمتها. كما أن بناء مستعمرات مستقلة في الفضاء ليعيش الناس فيها سيحتاج إلى 100 عام على أقل تقدير.
ويقول في مقابلة مع راديو “تايمز”: “لا يمكننا بناء المستعمرات في الفضاء قبل مرور 100 عام على الأقل، لذلك خلال هذا الوقت يجب أن نكون حذرين للغاية”، ويضيف: “نحن لن نتوقف عن التطور ولن نتراجع عنه، لذلك يجب علينا أن ندرك الخطر ونبقيه تحت سيطرتنا”.
يذكر أن ستيفن هوكينغ ولد في أكسفورد، إنكلترا عام 1942، وهو من أبرز علماء الفيزياء النظرية على مستوى العالم، درس في جامعة أكسفورد وحصل منها على درجة الشرف الأولى في الفيزياء، له أبحاث نظرية في علم الكون وفي العلاقة بين الثقوب السوداء والديناميكا الحرارية، كما له أبحاث ودراسات في التسلسل الزمني.
في عام 1963، تم تشخيص مرض التصلب الوحشي الضموري (ALS) عند هوكينغ، البالغ من العمر 22 عاما. وكان الأطباء يعتقدون أنه لن يعيش أكثر من سنتين أو ثلاث سنوات. ولكن توقعاتهم لم تتحقق، إذ واصل العالم عمله العلمي، وتزوج مرتين وأنجب ثلاثة أطفال، حتى شل تماماً، هوكينج يعيش حياة نشطة، فهو منخرط في العلم والتعليم، إلا انه يتواصل مع العالم عبر جهاز كمبيوتر لتركيب الصوت.