تسجيل الدخول

الخسوف الأطول يشغل العالم

زاجل نيوز28 يوليو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
الخسوف الأطول يشغل العالم

662ce6fe 3b32 47bc 85cc 819cad4bafc8 1  - زاجل نيوز

يقول الله تعالى في كتابه الكريم: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَـا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ.وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالعُرجُونِ الْقَدِيمِ.لاَ الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَآ أَن تدْرِكَ القَمَرَ وَلاَ الْلَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}
 [سورة يس الآية 40]
انشغل العالم أجمع  بالخسوف الأطول في القرن حيث بدا القمر سواء بالعين المجردة أو من خلال عدسات المهتمين بالنجوم والظواهر الفلكية النادرة وكأنه يمر بمخاض طويل (أكثر من ساعة) من الكسوف المتدرج الألوان وصولاً الى «القمر الدموي» الذي أذهل الناظرين بلونه القرمزي وهو يدخل رويداً رويداً في ظل الأرض بحيث يكون على خط واحد خلف الكرة الأرضية والشمس. وستكون هناك فرصة أيضاً لرؤية المريخ الذي سيكون في أقرب نقطة إلى الأرض .
ومن رأس الرجاء الصالح حتى الشرق الأوسط ومن الكرملين إلى ميناء سيدني شخصت أبصار الآلاف نحو السماء لرؤية القمر الذي أعتم ثم تحول لونه إلى البرتقالي والبني والقرمزي لدى توغله في ظل الأرض.
وتقول إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن الخسوف الكلي سيستغرق ساعة و42 دقيقة و57 ثانية لكن سيسبقه ويليه خسوف جزئي مما يعني أن القمر سيقبع ثلاث ساعات و54 دقيقة في الجزء المعتم من ظل الأرض.
وحدث الخسوف وأمكن رؤيته في أوروبا وروسيا وأفريقيا والشرق الأوسط ومعظم أنحاء آسيا واستراليا، رغم أن السحب حجبت القمر في بعض الأماكن.
ودفع المئات في استراليا بالفعل مقابل مشاهدة الخسوف من مرصد سيدني قبل شروق الشمس.
في الوقت نفسه يقترب المريخ من الأرض أكثر مما حدث لذلك قد يشاهد بعض المتابعين ما يبدو أنه نجم يتراوح لونه بين الأحمر والبرتقالي الذي سيكون في الواقع الكوكب الأحمر (المريخ).
وقال روبرت ماسي نائب المدير التنفيذي للجمعية الملكية البريطانية لعلماء الفلك ”إنها مصادفة غير مألوفة بالمرة أن يحدث خسوف كامل للقمر بينما يكون المريخ في الجانب المقابل خلال نفس الليلة”.
ومنذ آلاف السنين يجول الإنسان بنظره في السماء بحثا عن بشير خير أو نذير شؤم.
لكن علماء الفلك قالوا إنه لا يوجد ما يستدعي القلق.
ويؤكد الخبراء على أن ظاهرة خسوف القمر الكلي أو الجزئي، وكذلك كسوف الشمس واستعراض الكواكب (اصطفاف الكواكب في خط واحد) والظواهر الفلكية الأخرى،
لا يمكن أن تؤثر في الحالة الصحية للناس أو في المناخ.
فالقمر يعكس أشعة الشمس ليس إلا، وما سيحدث هو أنه سيظهر مظلما لا أكثر، بحسب رومان فيلفاند، المدير العلمي لمركز الأرصاد الجوية في موسكو.
ولن يتسنى مشاهدة الخسوف في أميركا الشمالية ومعظم أنحاء المحيط الهادي. ومن المتوقع أن يحدث خسوف القمر المقبل لنفس الفترة الزمنية .
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.