بعد هزيمة إنتر ميلان أمام لاتسيو، في بداية فعاليات الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي لكرة القدم للموسم الحالي، توالت نتائج باقي المباريات لتقدم واحدة من أكثر الجولات إثارة.
زاجل نيوز، ٣٠، آب ، ٢٠٢٢ | الرياضة
وتعادل يوفنتوس مع روما وفاز ميلان حامل اللقب على بولونيا، وتعادل نابولي مع فيورنتينا لتشترك 6 فرق في الصدارة برصيد 7 نقاط لكل منها دون أن ينجح أي فريق في تحقيق الفوز في أول 3 مباريات.
وهذه هي المرة الأولى منذ موسم 2012-2013 التي تفشل فيها جميع فرق الدوري الإيطالي في تحقيق 3 انتصارات متتالية في الجولات الثلاثة الأولى من المسابقة لتخلو البطولة بعد الجولة الثالثة من صفة “العلامة الكاملة”.
وقبل بدء منافسات هذه الجولة، كانت الفرصة سانحة أمام 3 فرق هي نابولي وروما وإنتر ميلان لتحقيق الفوز الثالث على التوالي والحفاظ على العلامة الكاملة لكن الفرق الثلاثة فشلت في تحقيق الفوز خارج ملعبها.
وتعادل روما مع مضيفه يوفنتوس 1-1 كما اختتم نابولي مباريات هذه الجولة الأحد بتعادل سلبي مع فيورنتينا فيما كان انتر قد خسر 1-3 أمام مضيفه لاتسيو يوم الجمعة الماضي.
وواصل ميلان رحلة الدفاع عن لقبه بنجاح من خلال فوز منطقي 2-0 على بولونيا، لكن حامل اللقب لم يواجه حتى الآن أي اختبار صعب يستطيع من خلاله قياس مستواه بشكل جاد.
ولهذا، ستكون مباراته المرتقبة غدا أمام ساسولو مجرد محطة استعداد أخرى لأول مواجهة صعبة لحامل اللقب في الموسم الحالي حيث يلتقي جاره إنتر ميلان يوم السبت المقبل في “ديربي” مدينة ميلانو ضمن منافسات الجولة الخامسة من المسابقة.
وفي المقابل، سقط إنتر ميلان أمام مضيفه لاتسيو وفقد أول 3 نقاط في الموسم الحالي الذي يسعى من خلاله لاستعادة اللقب.
وجاءت هزيمة الفريق بعد يوم واحد من القرعة المثيرة والصعبة التي وضعت الفريق في مجموعة واحدة مع برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني بالدور الأول لدوري أبطال أوروبا.
وأكدت الهزيمة أمام لاتسيو أن الانتر ومديره الفني سيموني إنزاغي بحاجة إلى إعادة ترتيب الأوراق إذا أرادوا المنافسة محليا وأوروبيا في هذا الموسم.
وأكدت هذه الجولة أن يوفنتوس لم يستعد عافيته حتى الآن وأن طموحاته لاستعادة لقب المسابقة تواجه الكثير من العقبات حيث سقط الفريق في فخ التعادل للمباراة الثانية على التوالي وفقد نقطتين جديدتين على ملعبه في مواجهة روما الذي رفع رصيده إلى 7 نقاط ليكون ضمن الفرق الستة التي تقتسم صدارة جدول المسابقة.
وشهدت المباراة المشاركة الأولى للأرجنتيني باولو ديبالا مهاجم روما في مواجهة فريقه السابق يوفنتوس، ولكن اللاعب لم يستطع هز الشباك فيما كان دوشان فلاهوفيتش مهاجم يوفنتوس هو من خطف الأضواء في هذه المباراة، حيث سجل هدف فريقه في المباراة، واقتسم صدارة جدول هدافي المسابقة مع كفار تسخيليا مهاجم نابولي.
وبرغم كونها مباراة قمة تقليدية، لم تكن المواجهة بين يوفنتوس وفريق العاصمة هي الأكثر جذبا للاهتمام في هذه الجولة، وإنما كانت المباراة بين فيورنتينا ونابولي في نهاية الجولة نظراً لكونها مواجهة بين خط الدفاع القوي والمميز في فيورنتينا وأقوى هجوم في البطولة حتى الآن، حيث أحرز لاعبو نابولي 9 أهداف في أول 3 مباريات.
ونجح دفاع فيورنتينا في إيقاف القدرات الهجومية لنابولي، بل وكان فيورنتينا هو الأكثر فرصاً للتسجيل في المباراة.
وأكد دفاع فيورنتينا مجددا أنه من الخطوط التي يصعب اختراقها حيث حافظ الفريق على نظافة شباكه للمباراة الثالثة على التوالي بعدما تعادل سلبياً مع إمبولي ونابولي بالدوري الإيطالي ومع تفنتي أنشخيده الهولندي بالأدوار التمهيدية في دوري المؤتمر الأوروبي.
وفي ما تخلص ساليرنيتانا من دوامة النتائج السيئة وحصد أول نقاط له في المسابقة بالفوز الكبير 4-0 على سامبدوريا، واصل كريمونيزي ومونزا الصاعدان لدوري الدرجة الأولى هذا الموسم مسلسل التراجع ومني كل منهما بالهزيمة الثالثة على التوالي.
زاجل نيوز
