حيث أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن «برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز» المحرك لتطوير الخدمات، وتحسين السياسات، وبناء الكفاءات في حكومة دبي عبر 21 عاماً.
وقال سموه على «تويتر»: «سعدت بتكريم الفائزين ضمن برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز.. 21 عاماً أكملها البرنامج كان خلالها المحرك لتطوير الخدمات، وتحسين السياسات، وبناء الكفاءات في حكومة دبي.. هو المشروع الذي جعل اسم دبي مقترناً بالجودة».
وأكد سموه: «برنامج دبي للأداء الحكومي وضع خدمات الحكومة في المراكز الأولى عالمياً، وساهم في نشر ثقافة التميز خليجياً وعربياً».
وختم سموه بتوجيه الشكر لجميع موظفي حكومة دبي: «شكرنا لجميع موظفي حكومة دبي لجهودهم الطيبة، وتقديرنا للمتميزين مضاعف، ونحتاج أفكاراً جديدة لتحقيق قفزات في جودة الخدمات خلال الفترة المقبلة».
قال الدكتور أحمد النصيرات، المنسق العام لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز «هذه إمارات الخير التي بناها المغفور لهما، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، والشيخ راشد بن سعيد، طيب الله ثراهما، على قيم الخير والمحبة والسلام والتسامح والاحترام، وإن دبي أيقونة الدنيا وحلم العالم الجديد، بل إنها العالم في مدينة، وإن دبي مدينة النمو والتطور والازدهار».
وأضاف: إن القيادة الملهمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، محفزة تقدم القدوة الحسنة ودائماً قريبة من الناس.
المعمري: تثمين الحكومة يشعرنا بالأهمية
قال زيد علي المعمري، ويعمل في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، والفائز عن فئة الموظف الميداني، إن فوزه يعد إنجازاً جديداً لجيل الشباب الذي منحته القيادة الرشيدة اهتماماً فائقاً، وجعلت منه نبراساً لرفعة الوطن، مشيراً إلى أنه أسهم في إنقاذ ثلاثة أطفال وسيدة من الموت عام 2014، ما جعله مرشحاً قوياً للفوز بالجائزة لعام 2016، كما أنه حصل على جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، وأكد أن الدافع المعنوي مهم جداً للاستمرارية، وليس أفضل من أن يجد الشخص حكومته تقيّم جهوده، وتشعره بأهميتها للمجتمع، فالعمل في الإسعاف ينبع أولاً من رغبة الشخص الشديدة تجاهه، ومع الوقت يبدأ الشعور يتغير ليصبح عمله حاجة حقيقية للمجتمع.
محمد الحمادي: تقييم الأداء وتكريم الجهود حافز للعطاء
أوضح الدكتور محمد حسين الحمادي، رئيس نيابة أول، والفائز عن فئة فريق الجهة الحكومية الصديقة لأصحاب الهمم، أن النيابة العامة أنجزت خلال السنة المنصرمة عدداً من المبادرات تعد الأولى من نوعها في العالم، كما أنها حظيت بإقبال شريحة واسعة من المجتمع، ومنها مبادرة «نيابة الدار» التي بنيت فكرتها على انتقال عضو النيابة إلى أماكن إقامة وجود المجني عليهم، ممن يتعذر حضورهم إلى النيابة لإتمام إجراءات التحقيق، أو للمطالبة بحقوقهم التي كفلها لهم القانون، أو التنازل عن بعض الحقوق عند مرحلة معينة من مراحل الدعوى الجزائية، مثل المسنين، وأصحاب الهمم، والمرضى، والنساء والأطفال، لتقديم العون لهم، والإسهام في رفع مستوى نتائج المؤشر الاستراتيجي لجهة سرعة التحقيق، والتصرف، والمدد الزمنية المستغرقة للتحقيق.
وأشار إلى أن المبادرة جاءت على هدى مقولتي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد: «الحكومة ليست سلطة على الناس، وإنما لخدمتهم، ولذلك فإن مقياس نجاح الحكومة هو رضا المتعاملين»، و«نصل للناس قبل أن يصلوا إلينا».
عدنان العوضي: الإعاقة الحركية دافع قوي للتميز
أكد عدنان العوضي، من مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، والفائز عن فئة الجندي المجهول، أن الإعاقة الحركية التي يعانيها، شكلت دافعاً قوياً للتميز في عمله، وجعلته يعي أن الأداء الوظيفي يرتبط بالرغبة في الإبداع. وأضاف أن الاهتمام الذي يوليه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، لأصحاب الهمم بالتحديد، جلعنا نشعر بأننا أكثر تميزاً من الأسوياء، بل إن لدينا قدرة غير محدودة على العطاء، وهي نوع من رد الجميل والعرفان للقيادة الرشيدة والوطن الغالي الذي شرفنا بالانتماء إليه.