تسجيل الدخول

موتٌ وعِشق

واحة الأدب
زاجل نيوز22 أكتوبر 2016آخر تحديث : منذ 7 سنوات
موتٌ وعِشق

14643108_1322705911075337_1402320229_n

قلم: ماجده الريماوي

عدسة: عبدالرحيم العرجان

————-

إذا كانَ عِشْقِي للحَبيبِ “يَلومُنِي”

فإنِّي وَقَلْبي بالحبيبِ نَهِيمُ

ولوْ كانَ يَدْري مَنْ حَبيبيَ لائِمِي

لَمَا كانَ يَوْماً جاءَني، فَيَلُومُ

وَلَكانَ أَقْبَلَ بِالحَنَانِ يَضُمُّـهُ

فِي قَلْبِ مَنْ أَهْوَى،وكانَ يَرُومُ

إنِّي لَعَاشِقَةٌ لِمَنْ لَوْ هَزَّنِي

أَغْفُوُ بِعَيْنَيْهِ ، قُلْتُ يَدُومُ

وَلَظَلَّ مَعْشُوقَ الفُؤَادِ وَعَاشِقي

شَهْمَاً ونَسْراً فِي السَّمَاءِ يَحُومُ

فَوا اللهِ مَا جاءَ الحَبِيبُ لِدَارَتِي

إلاَّ صَبُوراً ،صَابِراً وَحَلِيمُ

إذا “مُتُّ” في عَيْنَيْهِ،غابَ عَنِ الدُّنَى

يُوفِي الوُعُودَ، لِلعُهُودِ يُقِيمُ

مَن ذَا الَّذِي يَوْمَ الفِدَاءِ يَجِيئُنِي

غَيْرَ”النَبِيِّ” المُصْطَفَى ،وَرَحِيمُ

لَوْ كَانَ يَعْلَمُ أَنَّ ظَالِمَ قَدْ أَتَى

نَزَلَ “النِّزَالَ “، مُقَاتِلاً وَعَظِيمُ

يَا رَبِّ إنِّي أَفْتَديهِ بِمُهْجَتِي

لَوْلاَهُ عَزَّ عَلَى الفُؤَادِ،كَرِيمُ

هُوَ ذَا” المَعْشُوقُ “يَحْضُنُ قَامَتِي

فِي اللَّحْدِ نَحْنُ العَاشِقَانِ “رَمِيمُ”

عِشْقُ الأَحِبَّةِ طَاهِرٌ وَمُخَلَّدٌ

يَوْمَ الحِسَابِ عِشْقُهُمْ سَيَقُومُ.

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.