تسجيل الدخول

منظومة للذكاء الاصطناعي للتنبؤ بمعدلات الانتحار على مستوى المقاطعات في الولايات المتحدة

تكنولوجيا
H4CK3D BY Z3US9 يوليو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
منظومة للذكاء الاصطناعي للتنبؤ بمعدلات الانتحار على مستوى المقاطعات في الولايات المتحدة

طور فريق من الباحثين في الولايات المتحدة منظومة للذكاء الاصطناعي للتنبؤ بمعدلات الانتحار على مستوى المقاطعات الأمريكية اعتماداً على عدة عوامل.

زاجل نيوز، ٩، تموز، ٢٠٢٢ | تكنولوجيا 

ويقول الباحثان سوندار كومارا وآلان بيرس من جامعة بين ستيت بولاية بنسلفانيا الأمريكية إن “هدفنا هو تطوير مؤشر لقياس احتمالات الانتحار في المقاطعات الأمريكية يعمل عن طريق منظومة للذكاء الاصطناعي”، مضيفاً أن “تحديد المقاطعات الأمريكية التي تتزايد فيها فرص الانتحار، يساعد في وضع برامج تدخل تستهدف مناطق بعينها”.

وفي إطار التجربة التي أوردتها الدورية العلمية “مينتال هيلث ريسيرش” المتخصصة في أبحاث الصحة النفسية، قام الباحثون بتحليل بيانات لدى قاعدة بيانات المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها خلال الفترة من 2010 حتى 2019 في 3140 مقاطعة أمريكية.

ورصد الباحثون 17 عاملاً مختلفاً يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع معدلات الانتحار، وتتباين هذه العوامل ما بين صحية واجتماعية واقتصادية وسكانية وغيرها.

واستخدم الباحثون نموذجاً حوسبياً للذكاء الاصطناعي لقياس مدى تأثير هذه العوامل على احتمالات إقدام شخص ما على الانتحار.

ونقل الموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية عن الباحثة كريستين سناجدر المتخصصة في مجال الصحة العامة بجامعة بين ستيت قولها إن “منظومة الذكاء الاصطناعي التي يطلق عليها اسم /شاب/ تقوم بقياس كل عامل على معدلات الانتحار عن طريق تحديد مدى تأثير استبعاد هذا العامل على نتيجة معدلات الانتحار”.

وأعرب الباحثون عن أملهم أن ترسي هذه الدراسة الأساس لوضع برامج تدخل جديدة للتصدي لمشكلة الانتحار. وتقول سناجدر: “ربما يتسنى تطبيق هذا النموذج الحوسبي على المستوى المحلي ومستوى الولايات ليكون بمثابة منظومة انذار مبكر من أجل صياغة السياسات وتوجيه الموارد” نحو علاج هذه المشكلة.

المصدر: زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.