الحملة نجحت في جمع أكثر من 35 مليون دينار من 40 ألف مساهم و500 مؤسسة
أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالتجاوب الكبير الذي أبداه المواطنون والمقيمون والشركات والمؤسسات مع الحملة الوطنية «فينا خير» التي جاءت تجاوباً مع المبادرات الكبيرة التي أطلقها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لحفظ سلامة مملكة البحرين وجميع من عليها من المواطنين والمقيمين، منذ بداية ظهور فيروس كورونا، حيث وضع صحة المواطنين والمقيمين على رأس الأولويات، وأمر بتخصيص ميزانية كبيرة لحماية الإنسان والاقتصاد الوطني من هذا الفيروس، لتكون البحرين رائدة في التصدي لوباء كورونا على المستوى العالمي.
وقال سموه نتقدم باسم جميع المواطنين والمقيمين على أرض مملكتنا الغالية بخالص الشكر والتقدير إلى قائد هذا الوطن وراعيه سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على ما يوليه من اهتمام كبير لحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، ما أكسب مملكة البحرين السمعة المميزة والإشادة على المستويات الإقليمية والدولية ومنها منظمة الصحة العالمية بفضل التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مثمنين الجهود الحثيثة للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وما يقوم به فريق البحرين من جهود وطنية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والذي يعمل بكل جد لاحتواء ومنع انتشار وباء كورونا (كوفيد 19) في المملكة، عبر تطبيق جميع المعايير الدولية والإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.
وقال سمو الشيخ ناصر في التغريدة التي أطلقها من خلال حسابه في موقع التواصل الاجتماعي مشيداً بهذا التجاوب والمساهمة من المواطنين والمقيمين والشركات والمؤسسات: تفتخر مملكة البحرين بتكاتفكم كمواطنين ومقيمين، وقد حولتم الأقوال إلى أفعال، وجهودكم هي خير برهان على أنه «#فينا_خير».
من جانبه أعرب الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية عن خالص شكره وامتنانه لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على مبادرته الكريمة بتدشين حملة «فينا خير» التي حظيت بتجاوب متميز من قبل المواطنين والمقيمين والشركات والمؤسسات والبنوك مساهمة في دعم الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا، حيث بلغ مجموع المساهمات المالية في الحملة 35.737.746 دينارا فيما بلغ عدد المساهمين من الأفراد أكثر من أربعين ألف مساهم وأكثر من خمسمائة مؤسسة. وأفاد الدكتور مصطفى السيد بأن الحملة ستنتهي في تاريخ 30 أبريل، راجياً من المساهمين الانتهاء من تحويل مساهماتهم قبل موعد انتهاء الحملة ليتم التخطيط لصرف المساهمات بحسب الخطة المقترحة، مشيداً بجميع المساهمين في هذه الحملة والتي جاءت تلبية لرغبتهم ومطالبتهم الصادقة في الحصول على شرف المشاركة والتبرع وتقديم الدعم للجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا والمساهمة في تأمين الاستقرار الاجتماعي والصحي بمملكتنا الغالية.