تسجيل الدخول

“مشاورات الكويت” تدخل أسبوعها الثاني ومقتل ضابط في عدن

zajelnews2015 zajelnews201530 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
“مشاورات الكويت” تدخل أسبوعها الثاني ومقتل ضابط في عدن

57240423da8bc

دخلت مشاورات السلام اليمنية المقامة في دولة الكويت،الجمعة، أسبوعها الثاني، دون البدء بمناقشة جدول الأعمال الخاص بها، الذي يرتكز على نقاط خمس قدمتها الأمم المتحدة، مستندة على القرار الأممي 2216.
ومن المقرر، أن يبدأ المتفاوضون، من وفدي الحكومة اليمنية، و(الحوثيين ـ صالح)، بمناقشة جدول الأعمال والنقاط الخمس، اعتبارا من السبت، وفقا لمصادر مقربة من المشاورات.
وتنص النقاط الخمس على جدول أعمال المشاورات، المنبثقة عن القرار الأممي 2216 (عام 2015)، بالترتيب على: انسحاب الحوثيين وقوات صالح من المدن التي سيطرت عليها منذ الربع الأخير من العام 2014، وبينها العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة، واستعادة مؤسسات الدولة، ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى، والبحث في خطوات استئناف العملية السياسية.
وقالت المصادر،إن اليومين الماضيين، شهدا تحركا مكثفا من الأمم المتحدة، وسفراء الدول الـ18 الراعية للمبادرة الخليجية والتسوية السياسية، بهدف إقناع الأطراف اليمنية، بالابتعاد عن العراقيل والتوصل إلى حل عاجل ينهي الأزمة المتصاعدة منذ أكثر من عام.
وأشارت المصادر، أن الأمم المتحدة طلبت خلال اليومين الماضيين، تصورات منفردة من الحكومة الشرعية، لآلية تطبيق النقطة الأولى من القرار الدولي 2216 والمتمثلة بـ” انسحاب المليشيا من المدن وتسليم السلاح”، وقدمها الوفد الحكومي، بالإضافة إلى تصور من وفد (الحوثي ـ صالح)، عن المرحلة المقبلة، وكيفية تطبيق الإجراءات الأمنية بعد الانسحاب، ولم يتم تقديمه بعد للمبعوث الأممي.
ووفقا للمصادر، فإن الأمم المتحدة أرادت بذلك معالجة كل ما يمكن أن يحدث من نقاط اختلاف قد تعيق مناقشة النقاط الخمس، التي يطالب الحوثيون بالانطلاق فيها من النقطة الخامسة الخاصة بالعملية السياسية وتشكيل حكومة توافقية، وتكون من مهام هذه الحكومة تنفيذ الإجراءات الأمنية للمرحلة القادمة، فيما يطالب الوفد الحكومي بانسحاب الحوثيين، من المدن وتسليم السلاح في المقام الأول.
ومنحت الأمم المتحدة المتفاوضين إجازة، اليوم الجمعة، قبيل انطلاق المشاورات المباشرة في جدول الأعمال السبت.
مقتل ضابط في #الشرطة اليمنية في عدن

ميدانيا قال مصدر أمني إن مسلحين قتلوا عقيدا في #الشرطة اليمنية في عدن، الجمعة، غداة اعتداء انتحاري نجا منه مسؤول الأمن في المدينة الجنوبية.
وأضاف المصدر أن مسلحين كانوا على متن دراجة نارية أطلقوا النار على العقيد مروان عبد العليم، بينما كان في سيارته في طريقه إلى المسجد لصلاة الجمعة.
مقتل 26 جنديا و18مدنيا بخروقات “الحوثيين” و”قوات صالح” للتهدئة

وقال تقرير يمني رسمي، الجمعة، إن 26 جنديا من جيش البلاد، و”المقاومة الشعبية”، الموالية للحكومة، و18 مدنيا، قتلوا إثر 950 خرقا لاتفاق التهدئة، ارتكبها جماعة الحوثيين وأنصار صالح، منذ دخول “وقف إطلاق النار” حيز التنفيذ، ليلة العاشر من نيسان/ أبريل الجاري.
وأفاد التقرير الحكومي، الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أن “خروقات المليشيا الانقلابية (الحوثيين، وقوات صالح)، منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بلغت 950 خرقا، وتسببت في مقتل 18 مدنيا، وجرح 113 آخرين بينهم 10 أطفال، إضافة إلى أن 26 جنديا من #الجيش و(المقاومة الشعبية) لقوا مصرعهم، وأصيب 146 آخرون”.
وفيما يتعلق بانتهاك حقوق الإنسان، ذكر أن مسلحي “الحوثي” اعتقلوا 163 شخصا من محافظة تعز (وسط اليمن)، منهم ثلاثة في منطقة “صالة”، وعشرة في “الحوبان”، و150 في “الوازعية”.
وأشار، إلى أن “(الحوثيين) و(قوات صالح)، أعدموا شخصا، ونهبوا ممتلكات 30 منزلا، وهجّروا نحو 6 آلاف أسرة في مديرية الوازعية، وفجروا ثلاثة منازل في منطقة صالة، وأنذروا بإخلاء اثنين من المساكن في منطقة حيفان”.
“القبض على مجموعات من التنظيمات الإرهابية”

من جهة أخرى قال اللواء الركن عبد الرحمن الحليلي، قائد المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، إن “قوات #الجيش تمكنت من القبض على مجموعات من التنظيمات الإرهابية، تابعة للقاعدة وداعش، خلال حملة في منطقة وادي سر بمدينة القطن بالمحافظة خلال الأيام الماضية”.
وأضاف في مؤتمر صحفي الجمعة بمدينة سيئون (وسط)، أن “قوات #الجيش بوادي حضرموت، عازمة على القضاء على ما تبقى من خلايا نائمة للتنظيمات الإرهابية”.
وأوضح أن “جميع مدن المحافظة تحت سيطرة #الجيش، وهناك خطة لوجود الدولة في كل المدن”، مشيرا إلى أن “التحالف العربي لم تقتصر مشاركته على الدعم الجوي، وإنما شاركت قوات على الأرض”، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن نوعية المشاركة.
وذكر أن قوات #الجيش سيطرت، الخميس، على معسكر سودف، وأعادت الانتشار في وادي سر بمدينة القطن، بحضرموت”، مضيفا “المعسكر كان بمنزلة قاعدة للتدريب والتأهيل وإدارة العمليات الإرهابية”.
ولفت إلى أن “القوات عثرت وسط المعسكر على عدد من السيارات المفخخة، وتم تفجيرها، ومصنع متكامل لتجهيز العبوات الناسفة وتصنيع المتفجرات، إضافة إلى مخازن أسلحة متنوعة وذخائر وصورايخ كاتيوشا”.
وأشار إلى أن “الحملة أسفرت عن مقتل عدد من العناصر الإرهابية (لم يحددها)، وإصابة 5 من قوات #الجيش جرّاء استهداف عربتهم العسكرية بعبوة ناسفة بمنطقة الصلعاء بوادي سر”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.