تسجيل الدخول

مديرو التقنية يواجهون «سطوة المتعاملين والمستهلكين» بالمرونة وسرعـة التغيير

2016-12-05T11:52:14+02:00
2016-12-05T11:53:45+02:00
تكنولوجيا
زاجل نيوز5 ديسمبر 2016آخر تحديث : منذ 7 سنوات
مديرو التقنية يواجهون «سطوة المتعاملين والمستهلكين» بالمرونة وسرعـة التغيير
image

المناخ العام المتوقع لعام 2017 هو مزيد من سطوة وتأثير المتعاملين بصورة تفوق أي وقت مضى، وهذا الأمر سيرفع من معدلات التسارع في التغيرات الحاصلة في بيئة الأعمال.

ولذلك، يقول تقرير «فورستر» لأي مدير تقنية في أي مؤسسة: «عليك باعتياد ذلك، فقد ولّت أيام الاستقرار والقدرة على التنبؤ، والعديد من هذه التغيرات ستكون خارج السيطرة». وفي مواجهة هذا المناخ المحكوم بسطوة المتعاملين، تطرح «فورستر» بعض الخطوات التي يتوقع أن يلجأ إليها مديرو التقنية في عام 2017 لمواجهة هذا الأمر، وذلك على مستوى منهجيات العمل والخطط العامة، ومنها: وضع استراتيجية مصممة بالأساس كي تحركها سلطة أو سطوة المتعاملين والمستهلكين، فالعدد المتزايد من الأجهزة والأدوات والمعلومات التي توضع بين يدي المستخدم أو العمل، أصبح أكثر من أي وقت مضى، وهنا يحتاج مديرو تقنية المعلومات إلى هذه الاستراتيجية لتوسيع تركيزهم وراء خبرة مستخدم عظيمة، وتحقيق السرعة والمرونة في إعادة تصميم قلب أو محور وظائف التشغيل الأساسية داخل مؤسساتهم، للوفاء بمتطلبات العملاء المتسارعة.

تقنيات للمواجهة

أما على مستوى التقنيات والأدوات، فقد حددت التقارير 10 تقنيات سيكون لها تأثير طاغٍ خلال عام 2017 في تدعيم وترسيخ ونشر مفهوم «سطوة المتعاملين والمستهلكين». ويرى الخبراء أن مديري تقنية المعلومات لا يملكون ترف تجاهلها أو عدم وضعها في الاعتبار وهي: الذكاء الاصطناعي والنظم المتقدمة لتعلم الآلة والتعلم العميق، التي ستكون ساحة الصراع الأساسية في مجال التقنية. وبحسب التقارير، سيكون الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتعلم العميق بدءاً من عام 2017 وحتى عام 2020، مع ملاحظة أنه لن يحل محل أي شيء قائم ويعمل حالياً، لكنه سيكون المفجر للنظم ذاتية التشغيل، التي تتم برمجتها لتعمل بصورة مستقلة وتسمح لإدارات تقنية المعلومات لكي تعمل بصورة أعمق.

التطبيقات الذكية

أما التقنية الثانية فتتمثل في التطبيقات الذكية، ويقصد بها الروبوتات التي تقوم بالدردشة (شات)، والمساعدات الرقمية مثل «سيري» و«إليكسا»، أو ما يطلق عليه «المستشارون الأذكياء»، لاسيما النسخ المخصصة للمؤسسات من المساعدات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي التي تستهدف مهام بعينها، مثل مساعد الرعاية الصحية الذي يعمل على نظام «آي بي إم واطسون» للذكاء الاصطناعي.

الأشياء الذكية

وجاءت تقنيات «الأشياء الذكية» مثل الروبوتات والطائرات الصغيرة من دون طيار «درونز» والسيارات ذاتية القيادة في المرتبة الثالثة، وكلها ستأخذ خطوات إضافية مهمة للأمام في عام 2017، مدعومة بالبرمجيات ونظم تعلم الآلة، تليها تقنيتا «الواقع الافتراضي» و«الواقع المعزز» اللتان ستفتحان مجالات عدة متخصصة وجديدة داخل المؤسسات والمنظمات خلال 2017.

التوائم الرقمية

ومن التقنيات التي سيكون لها تأثر واضح؛ ما يعرف بـ«التوائم الرقمية»، وهي مكونات برمجية ممتزجة بها معدات صغيرة، ويقصد بها «نماذج البرمجيات الديناميكية لشيء أو لنظام، وتعتمد على مستشعرات أو غيرها من البيانات لتفهم حالتها، وتستجيب للتغيرات لتحسين العمليات وإضافة القيمة». وهي في الأساس مزيج من البيانات الوصفية، وبيانات الحدث والتحليلات والحالة والظرف، وتستهدف في النهاية بناء نظم يحركها الحدث.

سلاسل الكتل

وهناك أيضاً «سلاسل الكتل»، وعملة الإنترنت «بيتكوين»، وهما تقنيتان مخصصتان للمعاملات الإلكترونية، وسيكون لهما تأثيرات ضخمة في قنوات التوزيع وسلسلة الموردين والنظام المالي العالمي، وتعتبرها بعض مؤسسات الأبحاث، مثل «غارتنر»، عامل تغيير واضطراب ضخم لصناعة التقنية والمجتمع معاً، سيكون تأثيره واضحاً بدءاً من عام 2017.

أما تقنية «نظم المحادثة»، فهي نظم التعامل مع الصوت، التي انتقلت فعلياً من مجرد التعرف على الصوت، إلى المحادثة والأخذ والرد، وبدءاً من 2017 ستدخل هذه التقنية في مرحلة أكثر نضجاً، تتمثل في أنها ستصبح أكثر قدرة على فهم البشر والتكيف معهم ومعرفة طريقتهم في التفاعل صوتياً، بصورة أفضل وأكثر ذكاء.

شبكات التطبيقات

ومن التقنيات الأخرى المتوقعة «شبكات التطبيقات ومعمارية الخدمات»، إذ سيكون مديرو التقنية وغيرهم في حاجة إلى بناء ما يعرف بـ«شبكات الذكاء الرقمية الخاصة»، التي تخدم فرداً أو فريق عمل أو مؤسسة ككل، وهذه ستكون معتمدة على شبكة من التطبيقات وبنية معمارية خاصة للخدمات، وتستند بالكامل إلى الحوسبة السحابية، وبنية الخدمة الموجهة ومراكز البيانات المحددة بالبرمجيات، وغيرها من التقنيات التي تدعم فكرة شبكة الذكاء الرقمية.

منصات رقمية

أما تقنية المنصات التقنية الرقمية، فيقصد بها النظام المتكامل الذي يدير طيفاً من الوظائف والمهام بصورة متناغمة معاً، والمقصود هنا أنه في عام 2017 سيجد مديرو التقنية أن كل شيء يحتاجون إليه داخل مؤسساتهم، يتطلب التعامل معه باعتباره منصة أو نظاماً متكاملاً في حد ذاته، مثل منصة «إنترنت الأشياء» ومنصة الخدمات، وغيرهما.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.