تسجيل الدخول

مخترع سوري يحول طاقة الجاذبية الأرضية إلى كهرباء… بالرغم من عدم امتلاكه سوى الابتدائية

zajelnews2015 zajelnews201528 ديسمبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
مخترع سوري يحول طاقة الجاذبية الأرضية إلى كهرباء… بالرغم من عدم امتلاكه سوى الابتدائية

download

“صالح سعيد ملاعب” ابن قرية “عرى” في محافظة السويداء والحاصل على ثلاث براءات اختراع رغم أنه لا يحمل إلا الشهادة الابتدائية، تمكن من تصميم آلية محسوبة القدرة والإنتاج لتحويل طاقة الجاذبية الأرضية إلى طاقة كهربائية تكفي العالم بشكل مستدام ولا تخرق قانون بقاء الطاقة.

ويصف “صالح ملاعب” والذي يزيد عمره على السبعين عاماً لصفحة “لسويداء الآن” أن فكرة الآلية بمثابة محول قدرة له دخل وخرج، دخله ما يكافئ وزن عشرة كتل تفصل بين كل منها مسافة مترين معلقة بجنزير من جهة واحدة يدور عامودياً ما بين عمودين بطول 20متراً يرتكزان على الأرض، تسقط الكتل سقوطاً حراً لمسافة لانهائية مفرملة بعلبة سرعة ومولد كهربائي، بحيث تسقط الكتلة الأولى من مسافة مترين بسرعة 1سم في الثانية، وكذلك باقي الكتل فتسقط على ذراع مصعد كهربائي باستطاعة حاصل ضرب وزن كتلة واحدة بالارتفاع، بحيث يرفعها ويضعها من جديد فوق الكتل التسعة الباقية على الجنزير بشكل دوري ومستمر، فيكون الرفع لمسافة محدودة وهي وزن كتلة واحدة بالارتفاع.

ويضيف “أما سقوط الكتل التسع الباقية تسقط لمسافة دورية لا نهائية أبداً وباستمرار، فيكون خرج المحول وزن تسع كتل لا ينقص من استطاعتها سوى 25 في المئة، وهي نسبة احتكاك التحويل، بالإضافة إلى استطاعة رفع كتلة واحدة بفواصل زمنية يستريح فيها المصعد ولا يستهلك فيها طاقة، لأن بين سقوط الكتلة والأخرى زمن 200 ثانية، والمصعد يرفع الكتلة ويهبط خلال 20 ثانية فيما يستريح 180 ثانية ليتلقى الكتلة الثانية “.

ويشير إلى أنه بهذه الطريقة يمكن تصميم أبراج مستطيلة يركب عليها الكتل والمصاعد والمهابط بأطوال وأوزان مختلفة تتناسب والحاجة للاستفادة من طاقة الجاذبية كقوة مجانية أبدية لتوليد الكهرباء من أوزان تدور عمودياً لا كتلة سكونية لها بأي نقطة على سطح الأرض حتى سطوح السفن بأعالي البحار.

وينوه إلى المزايا الاقتصادية والبيئية التي يمكن أن يوفرها التصميم في حال تطبيقه لجهة الاستغناء عن الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة، ما يجعل التصميم صديقاً للبيئة والقدرة على تأمين حاجة أي منطقة بالطاقة الكهربائية بتكاليف أقل من طرق التوليد المتعارف عليها.

ويشير “ملاعب” إلى أنه عرض تصميمه الذي وضع له ترسيماً تخطيطياً أولي على عدة جهات علمية رسمية للمساعدة في التنفيذ، منها نقابة المهندسين في السويداء والهيئة العليا للبحث العلمي وكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية ووزارة البيئة وجمعية المخترعين والمسابقة الوطنية لإعادة الإعمار، وذلك للمحافظة عليه كثروة وطنية وتعميمه من سورية لتنير سماء العالم.

يشار إلى أن المخترع “ملاعب” من مواليد 1942 وحاصل على شهادة ابتدائية فقط، وحائز على ثلاث براءات اختراع وهي قطافة زيتون مسجلة برقم /114/ تاريخ 24/1/1995/ وسحاب هواء مائي برقم 2889 تاريخ 13/1/2007/ وتوربين هوائي أفقي برقم /1086/ تاريخ 12/4/2011/ إضافة إلى طلب براءة اختراع لمحرك احتراق داخلي ارتدادي برقم 7780 تاريخ 5/3/2008 تم تصنيعه في كندا بعد أربع سنوات من تسجيله بدائرة حماية الملكية بدمشق في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.