تسجيل الدخول

محمد بن سلمان: نواجه خطر نظام إيران والإرهاب اجتماع حاسم مع وزير الدفاع الأمريكي استمر أكثر من 3 ساعات

زاجل نيوز18 مارس 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
محمد بن سلمان: نواجه خطر نظام إيران والإرهاب   اجتماع حاسم مع وزير الدفاع الأمريكي استمر أكثر من 3 ساعات

7

التقى ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مبنى البنتاجون في واشنطن وزيرَ الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس وكبار مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب. وبحث ولي ولي العهد خلال اللقاء مع ماتيس القضايا الإستراتيجية المشتركة ومحاربة تنظيم داعش والتدخلات الإيرانية في المنطقة، كذلك بحث الطرفان مسائل التسلح في الشرق الأوسط.
وأشار موفد قناة «العربية» إلى أن اجتماع ولي ولي العهد السعودي مع وزير الدفاع الأمريكي استمر أكثر من 33 ساعات، مؤكدا تطابق المواقف والأفكار بين الأمير محمد بن سلمان وماتيس، وأفاد بأنه تم الاتفاق على مبادرات عديدة خلال الاجتماع.
من ناحيته، أعلن البنتاجون أن ولي ولي العهد وماتيس أكدا أهمية العلاقات الدفاعية الثابتة، وناقش الجانبان كيفية مواجهة نشاطات إيران وتدخلاتها في المنطقة، وبحثا أيضًا سُبل التعاون من أجل هزيمة تنظيم داعش.
وجرى خلال اللقاء -الذي حضره رئيس هيئة الأركان جوزيف دانفورد ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض إتش آر ماكماستر ودينا باول مستشارة الرئيس للمبادرات الاقتصادية وستيفان بانن كبير الإستراتيجيين في البيت الأبيض وكبار مسؤولي وزارتي الدفاع والخارجية- البحث في جهود مكافحة الإرهاب الذي يهدد المنطقة، وبالأخص في الشرق الأوسط، إذ قال الأمير محمد بن سلمان إن محاربة «داعش» يجب أن تكون بمساعدة الولايات المتحدة.
وتحدّث الأمير محمد بن سلمان خلال اللقاء عن العلاقات السعودية الأمريكية؛ لكونها علاقة تاريخية امتدت إلى 800 عامًا. وأضاف أن العمل خلال هذه السنوات كان إيجابيًّا للغاية في مجابهة التحديات التي تواجه العالم بأكمله.
وأضاف الأمير محمد أن العلاقات مرّت بمراحل تاريخية مهمة جدًّا، وأكد قائلاً: «إن هذه التحديات التي نواجهها اليوم ليست أول تحدٍّ نواجهه سويًّا، اليوم نواجه تحديًا خطيرًا جدًّا في المنطقة والعالم، سواء من تصرفات النظام الإيراني المربكة للعالم والداعمة للمنظمات الإرهابية، أو التحديات التي تقوم بها المنظمات الإرهابية».
وتابع الأمير محمد: «نحن في السعودية على الخط الأمامي لمجابهة هذه التحديات، كما أن أي منظمة متطرفة في العالم هدفها التجنيد والترويج للتطرف تبدأ أولاً في السعودية؛ لأنها هي قبلة المسلمين، وإذا تمكنوا من السعودية تمكنوا من العالم الإسلامي كله، لذلك نحن الهدف الأول، ولذلك نحن أكثر من يُعاني، ولهذا نعمل مع حلفائنا وأهمهم الولايات المتحدة قائدة العالم».
وأكمل الأمير محمد: «اليوم نحن متفائلون للغاية بقيادة الرئيس ترامب، ونعتقد أن تلك التحديات ستكون سهلة بإدارته».
وعند سؤال أحد الصحفيين الأميرَ محمد بن سلمان حول إمكانية القيام بإنزال برِّي في سوريا، أجاب أن «بلاده على استعداد لفعل أي شيء يفضي إلى استئصال الإرهاب.. أي شيء بلا حدود».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.