أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن صناعة مستقبل الدول رهن بجاهزية حكوماتها وأفرادها وقدرتها على استشرافه وتبنّي أدوات التغيير وتطويعها وتوظيفها في مواجهة التحديات، وإرساء مفاهيم الثقافة المستقبلية كثقافة مجتمعية بما يخدم مشاريعها الاستراتيجية القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى. وقال سموه لدى حضوره جانباً من ورشة العمل الأولى ضمن سلسلة ورش عمل الدفعة الأولى من البرنامج التدريبي لاستشراف المستقبل التي نظّمها مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل: “وجهنا بتأهيل أكثر من 500 مستشرف مستقبلي من أبناء الإمارات كمرحلة أولى، ليكونوا على درجة عالية من الكفاءة والقدرة على استشراف وصناعة المستقبل، ليدعموا جهود حكومة المستقبل بتطوير العمل الحكومي على أسس علمية تتبنى الاستشراف وابتكار الحلول للتحديات المستقبلية المتوقعة، وتحويلها إلى فرص وإنجازات لبناء الجاهزية للمستقبل والانتقال إليه بثقة وطمأنينة وثبات”.