تسجيل الدخول

“مجمع الشارقة للبحوث” يناقش “مستقبل الابتكار ومشروع مدن المستقبل” بالشراكة مع “كاتابولت”

zajelnews2015 zajelnews20153 أكتوبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
“مجمع الشارقة للبحوث” يناقش “مستقبل الابتكار ومشروع مدن المستقبل” بالشراكة مع “كاتابولت”

استكمالاً لجهود تعزيز التعاون المعرفي بين المملكة المتحدة والشارقة

Image  - زاجل نيوز

تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، استضاف “مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار”، موخراً ورشة عمل بعنوان “مستقبل الابتكار وإطلاق مشروع مدن المستقبل”، ترجمةً لرؤية القيادة الرشيدة في دعم مسيرة تطوير المدن الذكية وبيانات المدن المفتوحة ودفع عجلة البحث العلمي والابتكار في دولة الإمارات وإمارة الشارقة خاصةً. وشهدت الورشة مناقشات موسّعة حول آفاق تحديد مستقبل الابتكار في المدن الذكية، بمشاركة نخبة من الشخصيات القيادية والحكومية ورواد الأعمال والخبراء، مع التركيز على المقومات التنافسية للإمارة والتي تؤهلها للتحول إلى مركز عالمي رائد في مجال البحوث وريادة الأعمال والابتكار.

وتمثل ورشة عمل “مستقبل الابتكار وإطلاق مشروع مدن المستقبل” استكمالاً للتعاون المثمر بين “مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار” و”كاتابولت: تحالف مدن المستقبل” (Future Cities Catapult)، التابعة للحكومة البريطانية والمعنية بتطوير الخدمات المبتكرة والبنية التحتية لتلبية الاحتياجات الذكية للمجتمعات، والذي يمثل دفعة قوية لتأسيس شراكة فاعلة بين المملكة المتحدة والشارقة في تحفيز الاستثمار في مجالات التكنولوجيا والبحث والابتكار والمعرفة، وذلك بالاستفادة من مزايا “مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار” الذي يبرز كمحفز اقتصادي للمعرفة والابتكار وريادة الأعمال. وتعتبر هذه الورشة الثانية من بين سلسلة ورش العمل التي ينظمها المجمع بالتعاون مع شركة “كاتابولت”، حيث عقد مؤخراً ورشة بعنوان “جلسة جماعية لمناقشة شؤون قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة”، جمعت بين أبرز رواد الأعمال في إمارة الشارقة والشركات الصغيرة والمتوسطة من المملكة المتحدة، تناول فيها الحضور أهم التحديات والفرص حول ابتكار

ونشأة الأعمال في الشارقة خاصة ومنطقة الخليج العربي عموماً، إلى جانب استعراض أحدث الممارسات العالمية في مجال الأعمال.

وأوضح حسين المحمودي، الرئيس التنفيذي لـ “مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار”، بأنّ ورشة “مستقبل الابتكار وإطلاق مشروع مدن المستقبل” تمثل ترجمةً حقيقية لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في جعل الابتكار والبحوث والعلوم والتكنولوجيا أسساً متينة للاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أنّها خطوة متقدمة على درب تفعيل الشراكات الدولية في سبيل استشراف وصنع المستقبل، باعتباره أولوية قصوى في دولة الإمارات وإمارة الشارقة التي باتت لاعباً محورياً اليوم في صياغة ملامح الثورة الرقمية والتحول التكنولوجي والانفتاح الاقتصادي على الخارطة الدولية. وأضاف: “نتطلع قدماً إلى توطيد جسور تبادل الخبرات ونقل المعرفة مع شركائنا الدوليين، وفي مقدمتهم “كاتابولت: تحالف مدن المستقبل”، لترسيخ مكانة المجمع على خارطة مؤسسات المستقبل في العالم وتعزيز سمعة الشارقة كعاصمة عالمية رائدة للتعليم والبحث العلمي والابتكار والمعرفة وريادة الأعمال.”

وقالت الدكتورة أيمي هوشاديل، مدير ادارة وتطوير الأعمال الدولية، “كاتابولت: تحالف مدن المستقبل”: ” تعد هذه الورشة خطوة أساسية في اطار الجهود الحثيثة التي تبذلها كل من دولة الامارات والمملكة المتحدة في تعزيز البنى التحتية لبناء اقتصاد معرفي مبتكر في امارة الشارقة، كما وتهدف هذه الورشة التي نظمها “مجمع الشارقة للبحوث” بالتعاون مع “كاتابولت: تحالف مدن المستقبل” الى تسليط الضوء على مجتمع الأعمال في الشارقة وحث رواده على تبني فكر الابتكار بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة في الامارة.”

ويجدر الذكر بأنّ الشراكة الاستراتيجية بين “مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار” و”كاتابولت: تحالف مدن المستقبل” تستهدف تحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في إمارة الشارقة، فضلاً عن استقطاب الشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا والبحث والابتكار والمعرفة، لا سيّما من المملكة المتحدة، وعدد من المدن الذكية الأخرى على مستوى

العالم. وتمهد أيضاً الطريق أمام الشركات الدولية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة للاستفادة من المزايا والتسهيلات المقدمة في المجمع الذي يوفر بيئة حاضنة ومشجعة على إنشاء مجتمعات الأعمال القائمة على الإبداع والتكنولوجيا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.