زاجل_2 سبتمبر 2021_يمكن أن تعزز تأثيرات الأنواع المختلفة من الإجهاد النفسي الاجتماعي بعضها البعض وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية لدى النساء. و قد ظهر ذلك من خلال دراسة جديدة قام بها علماء من الولايات المتحدة.
بالنسبة للبحث الجديد استخدم المؤلفون بيانات عن 80 ألف امرأة بعد سن اليأس شاركن في دراسة كبيرة عن صحة المرأة من 1991 إلى 2015. حيث قام العلماء بتقييم آثار الإجهاد المرتبط بالعمل والضغط الاجتماعي والأحداث المجهدة. و قارنوا هذه المعلومات بعدد المرات التي أصيب فيها المشاركون بأمراض القلب التاجية (CHD).
و يؤثر التوتر على صحة القلب أيضا. ففي أثناء الدراسة ، تطور مرض القلب التاجي في 5٪ من النساء. حيث أظهرت النتائج أن التأثير المشترك لمستويات عالية من العمل والضغط الاجتماعي ارتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 21٪ مقارنة بالنساء اللائي أبلغن عن مستويات منخفضة من الإجهاد. و بشكل منفصل ، ارتبط الإجهاد المتكرر الناتج عن أحداث الحياة الصعبة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 12٪.
اما الضغوط الاجتماعية فقد زادت بنسبة 9٪. فقد أدت جائحة كورونا إلى تفاقم الضغط الذي تواجهه النساء في الموازنة بين العمل والضغوط الاجتماعية. و في دراسات أخرى ، نعلم أن ضغوط العمل قد تلعب دورًا في الإصابة بأمراض القلب التاجية ، لكن هذه المرة لم نتمكن من رؤية هذا الخطر بمفردنا. ومع ذلك ، وجدنا تأثيرًا مشتركًا للعمل والضغط المنزلي ،
وشدد الباحثون على أن البيانات الجديدة يجب أن تكون بمثابة تذكير للنساء وأولئك الذين يهتمون بهن بأنه لا يمكن تجاهل الآثار الصحية للتوتر و الإجهاد.