تسجيل الدخول

مايكروسوفت تنهي مشروع ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف المشاعر

تكنولوجيا
H4CK3D BY Z3US23 يونيو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
مايكروسوفت تنهي مشروع ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف المشاعر

مايكروسوفت تنهي مشروع ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف المشاعر

تدرك مايكروسوف تماماً ردود الفعل العنيفة المتصاعدة تجاه تقنية التعرف على الوجوه، وهي تغلق مشروعًا مهمًا استجابةً لذلك.

زاجل نيوز، ٢٣، حزيران، ٢٠٢٢ | تكنولوجيا 

وكشفت الشركة أنها ستوقف تقنية التعرف على الوجوه التي قالت إنها يمكن أن تستنتج المشاعر بالإضافة إلى خصائص مثل العمر والجنس والشعر.

وقالت مايكروسوفت إن تقنيات الذكاء الاصطناعي أثارت أسئلة تتعلق بالخصوصية، وتسببت بمخاوف تتعلق بالتمييز وانتهاكات أخرى. ولم يكن هناك أيضًا إجماع واضح على تعريف العواطف، ولا توجد طريقة لإنشاء رابط عام بين التعبيرات والعواطف.

و لم يعد بإمكان المستخدمين الجدد في إطار عمل برمجة الوجه من مايكروسوفت الوصول إلى ميزات اكتشاف السمات هذه، ويمكن للعملاء الحاليين استخدامها حتى 30 يونيو (حزيران) 2023. وستستمر مايكروسوفت في دمج التكنولوجيا في أدوات الوصول “الخاضعة للتحكم”، مثل تقنية الذكاء الاصطناعي للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الرؤية.

و يأتي هذا في الوقت الذي تشارك فيه مايكروسوفت إطار العمل المعياري المسؤول للذكاء الاصطناعي مع الجمهور لأول مرة. وتوضح الإرشادات عملية صنع القرار في شركة التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك التركيز على مبادئ مثل الشمولية والخصوصية والشفافية.

ويمثل هذا أيضًا أول تحديث كبير للمعيار منذ تقديمه في أواخر عام 2019، ويعد بمزيد من الإنصاف في تقنية تحويل الكلام إلى نص، وضوابط أكثر صرامة للصوت العصبي ومتطلبات “مناسبة للغرض” التي تستبعد نظام الكشف عن المشاعر.

يذكر أن شركة آي بي إم سبق أن توقف عن العمل في هذا المجال بسبب مخاوف من استخدام مشاريعها في انتهاكات حقوق الإنسان. ومع ذلك، يمكن أن يكون لتراجع إحدى أكبر شركات السحابة والحوسبة في العالم عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي تأثير كبير على عالم التكنولوجيا، بحسب موقع إن غادجيت.

المصدر: زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.