أعلن وزير النقل اللبناني علي حمية، الجمعة، انتشال جثث 61 شخصاً قبالة سواحل سوريا ليرتفع بذلك عدد قتلى غرق قارب المهاجرين الذي أبحر من لبنان متجهاً نحو أوروبا هذا الأسبوع.
زاجل نيوز، ٢٣، أيلول، ٢٠٢٢ | عربي دولي
وبدأت السلطات السورية في العثور على جثث في البحر قبالة ساحل طرطوس بعد ظهر الخميس. ولم توضح السلطات بعد، ماذا حدث للقارب.
وقالت السلطات السورية إنه تم العثور على نحو 20 ناجياً.
ونقلت وزارة النقل السورية عن ناجين قولهم: إن القارب أبحر من منطقة المنية بشمال لبنان يوم الثلاثاء وعلى متنه ما بين 120 و150 شخصاً.
وذكر المدير العام للموانئ البحرية السورية سامر قبرصلي: إن جهود الإنقاذ مستمرة.
وقطع القارب المياه الإقليمية اللبنانية، واقترب الركاب من تحقيق حلمهم بالوصول إلى الشواطئ الإيطالية، لكن المحرك تعطل بشكل مفاجئ.
وفي وقت سابق، أفاد التلفزيون السوري بغرق مركب لبناني للنزهة في المياه الحدودية قبالة مدينة طرطوس، وأن فرق الإنقاذ السورية انتشلت عدداً من ركاب الزورق، أسعفوا إلى مستشفى المدينة.
وكانت صفحات إخبارية محلية ذكرت أن مركباً كان على متنه لبنانيون وسوريون، رجحت أنهم من المهاجرين، تعرض للغرق قرب جزيرة أرواد قبالة شاطئ طرطوس. وأشارت إلى أن المركب كان يقل أكثر من 100 شخص.
وأصبحت «قوارب الموت» الأمل الوحيد للنجاة في لبنان في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية مأساوية، ويقول أحد الآباء اللبنانيين: إن كل همّ ابنه البالغ من العمر 17 عاماً ينصب على الحصول على فرصة لحجز مقعد له على قارب هجرة، في وقت لا يملك ليرة واحدة لدفع ثمن الرحلة.
وأضاف أنه حاول كثيراً الوصول إلى هدفه ونجح في ذلك. وتابع، وقبل أن يودعنا عملت كل ما بوسعي لكي يبقى إلى جانبي وجانب شقيقه البالغ ثماني سنوات ويعاني مشكلة سمعية، لكنه أطلعني أن ما يقوم به هو من أجل انتشالنا جميعاً من الواقع المزري الذي نحن فيه.
زاجل نيوز