تسجيل الدخول

لأول مرة في التاريخ .. حقن ملايين الخلايا الجذعية في دماغ بشري لعلاج باركنسون

الصحة
zajelnews2015 zajelnews201513 نوفمبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
لأول مرة في التاريخ .. حقن ملايين الخلايا الجذعية في دماغ بشري لعلاج باركنسون

لأول مرة في التاريخ - زاجل نيوز

وضع العلماء الملايين من الخلايا الجذعية في دماغ بشري مريض لعلاج مرض باركنسون، للمرة الأولى.

وكشف العلماء أنهم أدخلوا الخلايا الجذعية، وهي خلايا غير متخصصة يمكنها أن تتحول إلى خلايا متخصصة مع تميزها بقدرتها على الانقسام لتجدد نفسها باستمرار، في دماغ رجل في الخمسينات من عمره في اليابان.

وتم إجراء العملية في الشهر الماضي، وهي خطوة تاريخية فيما يتعلق باختبار علاجات جديدة لمرض باركنسون.

ويأمل الفريق في أن تساعد الخلايا الجذعية في إعادة نمو أجزاء من الدماغ تضررت بسبب المرض، بعد أن أظهرت التجارب على القردة أنهم استعادوا القدرة على الحركة المفقودة.

وقام العلماء من جامعة كيوتو بحقن خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات (iPS) في الرجل، وهذه الخلايا تحدث بشكل طبيعي في الجسم، وبشكل أكبر لدى الرضع، ولديها قدرة على التحول إلى أي نوع من أنواع الخلايا العديدة الأخرى في الجسم.

وأوضحت الجامعة أن حالة الرجل مستقرة بعد العملية وسيخضع للمراقبة الآن لمدة عامين.

وحقن الباحثون 2.4 مليون خلية جذعية في الجانب الأيسر من دماغ المريض في عملية استغرقت نحو ثلاث ساعات.

وإذا لم تلاحظ أي مشاكل في الأشهر الستة المقبلة، فإن فريق العلماء سيقوم بزرع 2.4 مليون خلية أخرى في الجانب الأيمن.

وتم تطوير الخلايا الجذعية المستحثة من المتبرعين الأصحاء لتصبح خلايا دماغية منتجة للدوبامين، والتي لا يملكها مرضى الشلل الرعاشي المعروف باسم باركنسون.

وجاءت هذه العملية بعد أن أعلنت الجامعة في يوليو الماضي أنها ستجري التجربة مع سبعة مشاركين تتراوح أعمارهم بين 50 و69 عاما.

وهذه هي التجربة الأولى التي تنطوي على زرع الخلايا الجذعية في الدماغ لعلاج مرض باركنسون.

يذكر أن مرض باركنسون هو اضطراب تنكسي عصبي مزمن يؤثر على النظام الحركي للجسم، مما يؤدي في الغالب إلى الاهتزاز والصعوبات الأخرى في الحركة.

ويصاب في جميع أنحاء العالم حوالي 10 ملايين شخص بهذا المرض، وفقا لمؤسسة مرض باركنسون

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.