تسجيل الدخول

كورونا… تسعف العرسان وتوفر تكاليف الزواج

اخبار المجتمع
rema13 ديسمبر 2020آخر تحديث : منذ 3 سنوات
كورونا… تسعف العرسان وتوفر تكاليف الزواج

في الوقت الذي تسببت فيه جائحة كورونا بخسائر طائلة لقاعات الاحتفالات في الاردن الا انها وفرت كثيرا على المقبلين على الزواج.

وبدلا من اقامة احتفالات الزواج في قاعات مخصصة، اضطر كثيرون الى الزواج دون احتفال او اقامة حفل منزلي بعدد اشخاص محصور، ما وفر على المقبلين على الزواج تكاليف الاحتفالات وتوابعها من البسة وزينة مخصصة.

واتفق مواطنون مقبلون على الزواج استطلعت الرأي آراءهم، ان الجائحة رغم ضررها بالقطاعات الاقتصادية الا انها وفرت عليهم تكاليف الاحتفالات واخرجتهم من حرج الدعوة الى اعراسهم التزاما باوامر الدفاع، فيما تكبد قطاع الصالات والأفراح بخسائر قدّرت بـ 100 مليون دينار، في الوقت الذي اكد فيه خبراء وعاملون في القطاع أن الخسائر قابلها ضبط في نفقات المقبلين على الزواج.

ومنعت الحكومة بموجب اوامر دفاع التجمعات لمواطنين كما اغلقت قاعات الافراح منذ بدء جائحة كورونا في آذار الماضي وما تزال مغلقة حتى الان.

وقال عمار خالد احد الاشخاص المقبلين على الزواج، إن جائحة كورونا انعكست على تكاليف الزواج بشكل ايجابي مؤكدا ان عدم اقامة لحقل زواج وفر عليه ما نسبته 20% من كلفة عرسه التي كان من المفترض ان يقيمه في احدى القاعات الكبرى للاحتفالات.
واقتصر عدد المعازيم بحسب عمار على الاقارب من الطرفين لافتا في الوقت ذاته الى ان آخرين أجلوا اعراسهم على أمل فتح القطاعات لرغبتهم في إقامة احتفالات.
واتفقت رزان مع وجهة نظر عمار بان كورونا وفرت مبالغ كثيرة في عدم اقامة الاعراس رغم انها قالت ان الفتيات يرغبن باقامة احتفالات للزواج.
واضافت ان الجائحة وما رافقها من قرارات تسببت باقامة اعراس محصورة العدد وقالت «لا داعي لاقامة حفلات ودفع مبالغ اضافية طائلة رغم ان الحفل مهما كانت طبيعته سيحمل انتقادات من المعازيم».
وتابعت «اقتصر زواجنا على حفل بسيط منزلي بوجود عدد قليل من الاقارب والاصدقاء ووفرنا مبالغ كبيرة كنا سندفعها لو اقمنا حفلا في قاعة احتفالات».
وفي الأردن، ترتبط عادات الزواج باحتساب كلفة القاعات او الفنادق التي سيقيم فيها العروسان احتفالهم، إلى جانب الكلف الأخرى، من مهر ومسكن ومجوهرات، بيد أن جائحة كورونا أدت لإغلاق جميع صالات الاحتفالات والفنادق لاقامة الاعراس وتقليل عدد الاشخاص في اي مناسبة ومن ضمنها الأفراح، شرط الالتزام بالتباعد ولبس الكمامة.
وتسبب الجائحة بحسب عاملين في قطاع صالات الأفراح، الى خسائر طائلة قدرت بـ 100 مليون دينار بسبب اغلاقها منذ اذار الماضي علاوة على تأثر قطاعات اخرى مساندة.
وقال ممثل قطاع الالبسة في غرفة تجارة عمان اسعد القواسمي ان اغلاق قاعات الاعراس بسبب جائحة كورنا وفر بشكل فردي على المقبلين على الزواج فيما اثرت اقتصاديا على اغلب القطاعات سواء كانت قاعات اعراس او محلات لبيع الفساتين والتصوير والزينة والورود والسيارات التأجير مؤكدا ان التأثير كان وما زال كبيرا.

واضاف ان قطاع الالبسة كان دخله جيدا لكنه تأثر بشكل كبير مع غياب احتفالات الاعراس لافتا في الوقت ذاته الى ان قطاع المجوهرات تأثر ايضا بالجائحة بسبب ان احتفالات الاعراس باتت تقام في اطر ضيقة داخل المنازل.
بدوره، قال رئيس جمعية حماية المستهلك محمد عبيدات ان اغلاق قاعات الاعراس قرار صائب في ظل الجائحة ووفر ايضا تكاليف كثيرة على المقبلين على الزواج.
واضاف ان كلفة الاعراس قلت كثيرا بسبب عدم اقامة الاحتفالات مؤكدا في الوقت ذاته انه من غير المستحسن فتحها في الوقت الحالي وجمع اعداد كبيرة من المواطنين في مواقع مغلقة في ظل وجود فيروس كورونا ما يعرض الجميع الى خطر السلامة العامة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.