تسجيل الدخول

كروز يفوز في ويسكونسن ويعطي املا للمعسكر المعارض لترامب

zajelnews2015 zajelnews20156 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
كروز يفوز في ويسكونسن ويعطي املا للمعسكر المعارض لترامب
image-doc-9e0sl-data

مني قطب الاعمال الاميركي دونالد ترامب بخسارة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري الثلثاء في ويسكونسن (شمال) يمكن ان تعقد مشروعه لكسب ترشيح الحزب قبل المؤتمر العام في تموز (يوليو).
وحقق سناتور تكساس تيد كروز فوزا بفارق كبير بفضل تاييد مسؤولين محليين من الحزب الجمهوري قرروا في اللحظة الاخيرة دعم مرشح حزب الشاي اليميني المتشدد.
وحصل كروز على تأييد 49 في المئة من الاصوات في مقابل 34 في المئة لترامب بينما حصل حاكم اوهايو جون كاسيك على 14% بحسب نتائج جزئية. ومن المتوقع ان ينال كروز شبه غالبية المندوبين من هذه الولاية وفقا للنظام المعتمد.
وسارع ترامب الى اتهام منافسه بالغش وبالتواطؤ مع القيادات التقليدية للحزب الجمهوري.
واعلنت حملة ترامب في بيان نقلته شبكة “ام اس ان بي سي” ان “كروز دمية وحصان طروادة يستخدمه المسؤولون في الحزب في محاولة لسرقة الترشيح من ترامب”.
ورغم من هذا الفوز الكبير، الا انه لا يزال متاخرا كثيرا في عدد المندوبين اذ 474 مندوبا في مقابل 740 لترامب بينما كاسيك ليس لديه سوى 145، بحسب شبكة “سي ان ان”.
والحزب الجمهوري مدرك لهذا العائق، الا انه يريد حرمان ترامب من حصد الغالبية المطلقة من المندوبين (1237) والتي تضمن له ترشيح الحزب قبل المؤتمر الوطني العام في كليفلاند في تموز (يوليو). ومن المتوقع ان يظل الوضع غير محسوما حتى الانتخابات التمهيدية الاخيرة في 7 حزيران (يونيو) خصوصا في ولاية كاليفورنيا الغنية بالمندوبين.
واعتبر خبير السياسة في جامعة فرجينيا، لاري ساباتو، انه “ليس مستحيلا ان يتوصل ترامب الى ذلك لكن من الممكن ان ينقصه بضع عشرات من المندوبين لبلوغ الغالبية”.
وفي هذه الحالة، يصوت المندوبون في كليفلاند على منح ترشيح الحزب في اقتراع يسمح لغالبيتهم فيه التصويت فيه بحسب قناعاتهم الشخصية ودون الالتزام بنتائج الانتخابات التمهيدية.
وترتكز استراتيجية كروز على ان يفرض اللجوء الى هذا التصويت “المفتوح” حيث سيطرح نفسه على انه المرشح الذي يحظى باجماع الحزب. وهذا ايضا ما يسعى اليه كاسيك. وصرح كروز في ميلووكي “الليلة نقطة تحول، سنحصل على غالبية المندوبين قبل كليفلاند او قبل مؤتمر الحزب في كليفلاند، وسنهزم هيلاري كلينتون في تشرين الثاني (نوفمبر)”.
وستكون المرحلة المقبلة من المعركة في نيويورك في 19 نيسان(ابريل) وفي بنسلفانيا في 26 منه الذي سيشهد انتخابات في اربع ولايات اخرى يعتبر ترامب حتى الان المرشح الاوفر حظا فيها.
في المعسكر الديموقراطي، حقق سناتور فيرمونت بيرني ساندرز فوزا سهلا على هيلاري كلينتون التي منيت بالخسارة السادسة لها في سبع انتخابات تمهيدية. فقد كانت منطقة البحيرات الكبرى اكثر تأييدا لساندرز من ولايات الجنوب حيث ساعدت اصوات الناخبين السود كلينتون في تحقيق انتصارات كبيرة في شباط (فبراير) واذار (مارس).
وصرح ساندرز في وايومينغ التي تنظم انتخابات تمهيدية السبت “هذه الحملة تمد ملايين الاميركيين بالطاقة والحماسة”. وتابع ان هذه الاندفاعة تعطيه “فرصة ممتازة” للفوز في كاليفورنيا واوريغن ولايات اخرى”. واضاف “امامنا طريق نحو الفوز نحو البيت الابيض”.
وحصل ساندرز على 56% من الاصوات في مقابل 44% لكلينتون. وسيوزع المندوبين بشكل نسبي مما يخفف من وطاة الخسارة على كلينتون. ومرة ثانية حصل ساندرز على تأييد الشباب اذ صوت 81% من الذين تتراوح اعمارهم بين 18 و29 عاما لصالحه بحسب استطلاعات الرأي بعد الخروج من مراكز الاقتراع.
الا ان وزيرة الخارجية السابقة التي تامل بان تصبح اول امراة تتولى الرئاسة في الولايات المتحدة، تتفوق على ساندرز بعدد المندوبين. وهي تركز على الانتخابات التمهيدية المقبلة في نيويورك حيث كانت تشغل منصب سناتور بين 2001 و2009 وحيث تعتبر الاوفر حظا بالفوز بحسب استطلاعات الرأي.
وانتقدت كلينتون ساندرز على تصريحه لصحيفة “ديلي نيوز” بأنه يعارض ان يتقدم ذوو ضحايا جرائم اطلاق النار بشكاوى ضد شركات تصنيع الاسلحة. ولدى كلينتون ما مجمله 1771 مندوبا في مقابل 1092 لساندرز بسحب تقديرات “سي ان ان” من بينهم 500 مندوب غير ملتزمين اكدوا دعمهم لها في مؤتمر الحزب في فيلادلفيا. وتحتاج كلينتون الى غالبية 2383 مندوبا للفوز بترشيح الحزب.
وبحسب تقديرات موقتة من شبكة “سي ان ان” عملا بنتائج الانتخابات، في ما يلي لائحة بالولايات والمناطق التي فاز فيها المرشحان الديموقراطيان والمرشحون الجمهوريون الثلاثة الذين لا يزالون يخوضون الانتخابات التمهيدية للرئاسة الاميركية المرتقبة في تشرين الثاني (نوفمبر).
36 عملية اقتراع منذ 1 شباط (فبراير)، ويبقى هناك 21 عملية حتى حزيران (يونيو).
عدد المندوبين المطلوب لنيل ترشيح الحزب: 2383.
وفي اجراء خاص لدى الديموقراطيين، يحق لاكثر من 700 من “كبار المندوبين” التصويت في مؤتمر الحزب المقرر في تموز (يوليو) في فيلادلفيا وهم حكام ديموقراطيون ونواب ديموقراطيون في الكونغرس وبعض الاعضاء “المميزين” مثل باراك اوباما او بيل كلينتون واكثر من 400 عضو من اللجنة الديموقراطية الوطنية.
– هيلاري كلينتون: نالت اصوات 1771 مندوبا بينهم 483 من كبار المندوبين وفازت في 20 ولاية ومنطقة هي:
الاباما واريزونا واركنساس وكارولاينا الشمالية وكارولاينا الجنوبية وفلوريدا وجورجيا وايلينوي وايوا ولويزيانا وماساتشوستس وميسوري ومسيسيبي ونيفادا واوهايو وجزر ماريان الشمالية وارخبيل ساموا الاميركي وتينيسي وتكساس وفرجينيا.
– بيرني ساندرز: نال اصوات 1092 مندوبا بينهم 31 من كبار المندوبين وفاز في 16 عملية انتخابية في الولايات التالية:
الاسكا وكولورادو وهاواي وايداهو وكنساس وماين وميشيغن ومينيسوتا ونبراسكا ونيوهامشير واوكلاهوما ويوتاه وفيرمونت وولاية واشنطن وويسكونسن وكذلك في الانتخابات التي جرت لدى ديموقراطيين يقيمون في الخارج.
من جهة أخرى عند الجمهوريين جرت 34 عملية انتخابية منذ 1 شباط (فبراير) ويبقى هناك 16 حتى حزيران (يونيو). تختار ست ولايات ومناطق مندوبيها من دون الرجوع الى الناخبين خلال مؤتمرات او اجتماعات حزبية في كولورادو وداكوتا الشمالية ووايومينغ وساموا وغوام والجزر العذراء).
– عدد المندوبين المطلوب لنيل ترشيح الحزب رسميا: 1237، ورغم أن النتائج في ميسوري (15 اذار/مارس) لم تتم المصادقة عليها بعد لكن دونالد ترامب يتقدم فيها.
– دونالد ترامب: 740 مندوبا و20 فوزا في الولايات او المناطق التالية:
الاباما واريزونا واركنساس وكارولاينا الشمالية وكارولاينا الجنوبية وفلوريدا وجورجيا وهاواي وايلينوي وكنتاكي ولويزيانا وجزر ماريان الشمالية وماساتشوستس وميشيغن ومسيسيبي ونيفادا ونيوهامشير وتينيسي وفيرمونت وفرجينيا.
– تيد كروز: 474 مندوبا وستة انتصارات في:
الاسكا وايداهو وايوا وكنساس وماين واوكلاهوما وتكساس ويوتاه وويسكونسن.
– جون كاسيك: 145 مندوبا وفوز واحد ولايته اوهايو.
– ماركو روبيو: انسحب من السباق وكان قد نال اصوات 173 مندوبا وفاز في ثلاث ولايات او مناطق هي: مينيسوتا وبورتوريكو والعاصمة الفدرالية واشنطن.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.