تسجيل الدخول

كاثرينا ماير: دخلت عالم ريادة الأعمال على صهوة أزياء الفروسية

أزياء
rema15 مايو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
كاثرينا ماير: دخلت عالم ريادة الأعمال على صهوة أزياء الفروسية

زاجل نبوز

دخلت النمساوية من أم كندية والمقيمة في الإمارات منذ 2016، الفارسة كاثرينا ماير، عالم ريادة الأعمال، على صهوة تصميم مستلزمات الفروسية، حيث أسست علامتها الخاصة التي تعتبر أول علامة لمستلزمات الفروسية بالشرق الأوسط.

وحولت ماير شغفها بالخيول والفروسية الذي لازمها منذ طفولتها، إلى بيزنس بعد أن جاءتها فرصة الإقامة في دولة الإمارات التي ألهمتها فكرة هذا المشروع، بعد معايشتها بحث الناس عن ملابس فروسية مناسبة للأجواء الحارة صيفاً  أطلقت كاثرينا خلال العلامة أكثر من 50 منتجاً بتسعة ألوان موسمية، متضمنةً قطعاً عملية ومواكبة للموضة من تصميمها الخاص وتشمل القطع الملابس الداخلية الحرارية، والبناطيل القصيرة التي تصل إلى ما دون الركبة، والسراويل الضيقة (ليغينغ)، وإكسسوارات الخيول المتناسقة
وأوضحت المصممة النمساوية في حديثها مع «الرؤية» أن العمل على فكرة تأسيس علامة متخصصة في مستلزمات وأزياء الفروسية جاء خلال فترة الإغلاق التي فرضتها جائحة كورونا، والتي وجدت نفسها ترسم بعض تصاميم الأزياء الخاصة بالخيّالة، إلى أن بدأت العمل على دراسة أنواع القماش والتي تمّ اختبارها لاحقاً لضمان الراحة والأناقة والعملية

وأشارت إلى أنها راعت في تصاميمها مناخ المنطقة الحار، لذلك حرصت على أن تمنح تصاميمها الخيّالة الثقة بغضّ النظر عن الشكل والعمر ولون البشرة.

وقالت: «في ظل اختلاطي وتكويني لصداقات مع شابات إماراتيات كثيرات، وجدت أن أزياء الفروسية تشكل عائقاً أمامهن وتمنعهن من ممارستها، فخصصت قطعتين من المجموعة الأولى أقرب إلى ذوق الأزياء المحتشمة».

وتابعت: القطعة الأولى عبارة عن قميص طويل يمكن ارتداؤه على الليغينغ، والثانية عباءة بسحاب بقماش خفيف وملائم لحالة الطقس، والتي وجدتها عائقاً آخر يواجه العديد من الخيّالة، حيث لا تلائمهم أزياء الفروسية المستوردة من أوروبا وغيرها من بلدان أخرى.

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.