قشرة الرأس من أكثر الأمراض المزعجة التي تؤرّق الفرد خصوصاً في فصل الشتاء، لأنها تعطي مظهراً غير لائق، وتسبب إحراجاً بالغاً للشخص خصوصاً إذا كان يظهر في اجتماعات خاصة بالعمل أو الأصدقاء، ويتسبب تساقطها أيضاً في الشعور بضيق لدى الفرد عندما تتساقط على الأكتاف وتكون واضحة للجميع.
أثبتت دراسة علمية حديثة أن الإصابة بقشرة الرأس تقلّل من تقدير الشخص لذاته، ونوعية الحياة التي يعيشها، حيث إن ثلث الأشخاص الذين يعانون من قشرة الرأس رفضوا الدعوات الاجتماعية لشعورهم بأن ثقتهم مهزوزة، ويتعرّض واحد من كل خمسة أشخاص للتعليق السلبي، فضلاً على أن معظمهم حاولوا تجنب الآخرين.
وأرجع العلماء القائمون على الدراسة ذلك إلى أن ظهور القشرة ينتج عن الفطريات التي تعيش بشكل طبيعي في فروة الرأس، وتتغذى على الزيوت هناك وتفرز الفضلات.
وفي هذا السياق يقول الدكتور هشام شقير – استشاري الأمراض الجلدية: هناك عدة عوامل تساهم في ظهور قشرة الرأس أبرزها:
ـ استخدام مجفف الشعر بكثرة.
ـ استعمال مثبت الشعر بصورة منتظمة.
ـ زيادة إفراز العرق.
ـ تسارع نمو الخلايا.
ـ الإصابة بمرض الالتهاب الجلدي السيلاني.
ـ الإصابة بمرض الصدفية.
ـ عدم المواظبة على غسل الشعر.
ـ تراكم الأوساخ بفروة الرأس.
وللتخلص من القشرة أوضح استشاري الأمراض الجلدية التي تصيب فروة الرأس باتباع الآتي:
ـ القشرة الطبيعية
وهي التي تنتج عن العادات السيئة أو الظروف المناخية ويتم التخلص منها عن طريق غسل الشعر بشامبو طبي ومياه دافئة باستمرار لمدة شهرين.
ـ القشرة المرضية
ويتسبب في حدوثها الإصابة بمرض معيّن وهنا يجب استشارة الطبيب المعالج لتحديد العلاج الأمثل.
ناصحاً بضرورة اتباع عدة خطوات بسيطة للوقاية من قشرة الرأس أهمها:
ـ تهوية فروة الرأس جيداً.
ـ غسل الشعر يومياً بالمياه الدافئة.
ـ تدليك فروة الرأس بخليط خل التفاح والماء، ثم شطفه بالماء الدافئ ثم البارد.
ـ تقليل استخدام مثبت الشعر.
