تسجيل الدخول

قبعة “نابليون” تباع بمئات الآلاف في مزاد علني

2018-06-21T11:32:01+02:00
2018-06-21T11:33:21+02:00
اخبار المجتمع
زاجل نيوز21 يونيو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
قبعة “نابليون” تباع بمئات الآلاف في مزاد علني

3795061 929058742  - زاجل نيوز

قائد فرنسي كان له في ساحات المعارك صولات وجولات، اشتهر اسمه بشكل واسع في مختلف أرجاء العالم، وليس فقط في أوروبا، ويعتبر واحد من أهم الشخصيات التي بنت تاريخ وحاضر الدولة الفرنسية وجعلها في مقدمة الأمم، أنه القائد الفرنسي الشهير “نابليون بونابرت”، إلا أننا في هذا الخبر لسنا بصدد الحديث عنه، بل نريد الحديث عن “قبعــة” هذا المقاتل والقائد الشهير.

الأمريكية المعروفة، خبراً مفاده أنه تم بيع قبعة تعود للقائد الفرنسي التاريخي “نابليون بونابرت”، بمبلغ وصل إلى 350 ألف يورو، أي ما يقارب 404 آلاف دولار أمريكي، وكان ذلك خلال مزاد علني أقيم في مدينة “ليون” الفرنسية، إذ قيل بأن هذه القبعة هي نفسها التي كان يرتديها القائد الفرنسي خلال معركة “ووترلو.

، فإن هذه القبعة التي كان قد اشتراها جامع مقتنيات من أوروبا،  كان قد استخدمها “نابليون”، وكانت من بين ما يقارب 120 قبعة مختلفة استخدمها خلال تلك الفترة، ، بأنه في الوقت الحاضر، لم يتبقَ من قبعات القائد الفرنسي الـ120، سوى 20 قبعة فقط، وأغلبها معروضة في المتاحف التاريخية حول العالم، وكانت هذه القبعات قد انتقلت من جيل إلى جيل آخر، حتى وصلت إلى يد جامع للتحف فرنسي الجنسية، والذي يعرضها للبيع في المزادات العلنية.

كانت قد بيعت قبعة أخرى لـ”نابليون بونابرت”، كانت ضمن 100 قطعة مختلفة من ممتلكاته،

بمبلغ قدر حينها بما يقارب المليوني يورو، وكانت من نصيب رجل أعمال من كوريا الجنوبية.

ويُشار إلى أن القائد الفرنسي “نابليون بونابرت”، هو قائد عسكري وكان حاكم فرنسا بالإضافة إلى كونه ملك إيطاليا، وهو يعد إمبراطور الفرنسيين،

وعاش بونابرت، وكان قد حكم فرنسا في أواخر القرن الثامن عشر بصفته “قنصلاً عاماً”، ثم حكمها فيما بعد بصفته “إمبراطوراً”.

وُلد نابليون في جزيرة “كورسيكا” لأبوين ينتميان لطبقة أرستقراطية تعود بجذورها إلى إحدى العائلات النبيلة في إيطاليا القديمة،

وكان والده وهو “كارلو بونابرت”، المعروف لدى الفرنسيين بـ”شارل بونابرت”، كان قد ألحقه بمدرسة بريان العسكرية،

ليلتحق نابليون فيما بعد بمدرسة سان سير العسكرية الشهيرة،

حتى أصبح فيما بعد قائداً عسكرياً مُحنكاً وشهيراً، حيث أن حملاته العسكرية ومعاركه يتم تدريسها في العديد من المدارس الحربية حول العالم،

وعلى الرغم من الجدل الذي لا يزال يدور حوله، إن كان قائداً عسكرياً وحاكماً مهماً، أو إن كان طاغيةً وفاسداً،

فلا شك أن نابليون كان من أهم الأسماء التي كتبت تاريخ وحاضر أوروبا وفرنسا على وجه الخصوص.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.