تسجيل الدخول

في سابقة لم تتكرر .. تدفن في الصباح وتخرج من قبرها بالليل والسبب حمارين!!

zajelnews2015 zajelnews201529 فبراير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
في سابقة لم تتكرر .. تدفن في الصباح وتخرج من قبرها بالليل والسبب حمارين!!
8a3b803818c2d45c9efc0fdb206869d1

لقد عاشت سيدة تونسية الجنسية في الفترات الاخيرة حادثة غريبة جدا ، حيث قام اهلها بدفنها صباحا حيث تم الإعلان عن وفاتها ، و لكنها تمكنت من الخروج من القبر مساء حية ترزق ، في سابقة لم تتكرر حيث كان لحمارين دور كبير و مؤثر فيها .
وبحسب قول صحيفة “الشروق” بتونس ، فإن تلك الحادثة وقعت في محافظة سيدي بوزيد بمنطقة ورغة و التي تقع على بعد 283 كيلو مترا جنوب العاصمة التونسية .
وكما ذكرت الصحيفة ذاتها أن هناك امرأة متزوجة و لها أبناء، قد أغشي عليها دون أن تشتكي من اي شيء او مصابة بأي نوع من أنواع الامراض ، حتي طالت فترة اغمائها ، و لذلك ظن أفراد العائلة أنها قد ماتت ، وبناءا علي ذلك تم شراء الكفن ، و بدا تقبل العزاء .
وأضافت الصحيفة أنه بحضور كل الأقارب لهذه المرأة بالناحية حيث تم رفع جثتها صباحا إلى قبرها ، حيث قام الرجال الحضور بالصلاة عليها صلاة الجنازة على روحها ، ثم قاموا الجميع بالعودة مرة اخري بعد دفنها و ذلك لتقبل التعازي .
و تابعت الصحيفة ايضا ان الصدفة هي التي لعبت دورها في نجاة تلك المرأة ، حيث كانت هناك امرأة قد فكت قيود حمارين مساء لتنقلهما من مكانهما إلى مكان آخر ، غير أنهما قاما بالاتجاة نحو المقبرة ، فقامت بتتبعهما و سمعت صوتا منبعثا من أحد القبور و هو قبر المرأة التي ماتت صباحا ، فلم تعره إهتماما بسبب الخوف.
وعاود الحماران الفرار مرة اخرى نحو المقبرة ، و قد لحقت بهما هذه المرأة التي سمعت الصوت مرة أخرى ، فحاولت بكل بشجاعة معرفة موقع انبعاث الصوت ، لتتيقن من أنه آت من هذا القبر الذي دفنت فيه المرأة (جارتها) في الصباح هذا اليوم .
فسارعت تلك المرأة إلى إعلام أفراد عائلتها الذين هرعوا بكل سرعتهم إلى المقبرة ، و قاموا بنبش القبر ، ليتمكنوا من وجود المرأة التي قاموا بدفنها في الصباح حية ترزق ، و قد تمكنت من تمزيق كفنها بالكامل .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.