تسجيل الدخول

فيلم “فاطمة” أفضل فيلم فرنسي

zajelnews2015 zajelnews201527 فبراير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
فيلم “فاطمة” أفضل فيلم فرنسي
656fac6a-f35d-40f0-acb6-9d658f8c7ce4_16x9_600x338

انتهى حفل أكاديمية الفنون وتقنيات السينما الفرنسية الذي يتم خلاله توزيع جوائز “سيزار” أو الأوسكار الفرنسية، بكشف أسماء الأفلام والممثلين والتقنيين الفائزين بجوائز عن الانتاج السينمائي الفرنسي للعام الماضي ويأتي هذا الحفل قبل يومين من حفل جوائز الأوسكار في لوس أنجلس التي توزع مساء غدا الأحد 28 فبراير.
وفاز هذا العام فيلم “فاطمة”، الذي تدور أحداثه حول مهاجرة مغربية تحاول تربية ابنتيها المراهقتين في فرنسا، بجائزة “سيزار” لأفضل فيلم وهي الجائزة الأفخم من كل التي تم توزيعها.
وفاز فيلم “فاطمة” بكل الجوائز التي كان مرشح لها باستثناء جائزة أفضل ممثلة التي ذهبت للممثلة العريقة كاترين فرو عن فيلم “مارغريت” وإلى جانب “أفضل فيلم” فاز فيلم “فاطمة” بجائزة “أفضل اقتباس” وجائزة “أفضل عمل أنثوي” ( أي أفضل ممثلة واعدة) للممثلة زيتا هنرو ذات الـ 26 عاماً .
ويتناول الفيلم مسألة الهجرة في فرنسا من خلال شخصية فاطمة، الجزائرية التي هاجرت إلى فرنسا والتي تطلقت من زوجها وتحرص على تربية بنتيها مع أنها لا تجيد اللغة الفرنسية وتكتب لبنتيها كل يوم رسالة بالعربية تحكي عن أحلامها وآمالها.
‪وعند استلامه الجائزة صرّح فيليب فوكون مخرج فيلم “فاطمة” أنه “يشكر كل فاطمة وسعاد ونسرين اللواتي استعرت منهن فكرة هذا الدور”. من‬ وخلال نفس الحفل حصل فيلم “موستانغ” على عدد من الجوائز، من بينها جائزة أفضل “أول فيلم”. كما فاز الممثل الفرنسي ڤنسان لاندون بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “قانون السوق” وهو نفسه كان قد فاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان الماضي لنفس الدور.
وجوائز سيزار، التي تحمل اسم النحات الفرنسي الراحل سيزار الذي “نفذ” شكل الجائزة ، هي أكبر وأهم جائزة سينمائية في فرنسا، وقد شهدت هذا العام تنوعا عرقيا كبيرا، في الوقت الذي ثار فيه الجدل حول أن المرشحين لجميع الفئات الرئيسية في التمثيل في جوائز الأوسكار الأمريكية من البيض وقام بعض الناشطين على الشبكات الاجتماعية بالمطالبة بمقاطعة حفل الأوسكار لأنه “أبيض أكثر من اللازم”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.