تسجيل الدخول

فقرات مميزة ولوحات استعراضية.. “تعليم الجوف” تحتفي باليوم الوطني

زاجل نيوز26 سبتمبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
فقرات مميزة ولوحات استعراضية.. “تعليم الجوف” تحتفي باليوم الوطني

c1235a5bc3  - زاجل نيوز

نظّمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف، احتفالاً بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، للإدارات التعليمية في منتزه النخيل بمدينة سكاكا، بمشاركة شرائح المجتمع كافة.

وعبّر المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي، عن سعادته بذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين؛ لافتاً إلى أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة وطنية عظيمة وذكرى خالدة تجسّد مسيرة الكفاح منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، وصولاً إلى نهضة الوطن وتقدمه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.

وأضاف الغامدي: “المملكة العربية السعودية تُعَد نموذجاً فريداً في نهضتها الشاملة وتاريخها العريق وتلاحم أبناء الوطن مع القيادة الرشيدة”.

من جانبه، بيّن مدير إدارة النشاط الطلابي خالد بن عبيدالله القنيفد، الجهود المبذولة للتعريف باليوم الوطني، والتي انطلقت بداية على مستوى المدارس ببرامج وفعاليات متنوعة تحقق غرس وتعزيز قيمة الوطنية الصادقة لديهم، وتعزز قيم الولاء والحفاظ على مكتسبات الوطن، واحترام أنظمته والذود عنه ونبذ الأفكار الضالة ومحاربة من يسعى للمساس به أو بأمنه أو شعبه، ولاقت تفاعلاً من المجتمع المدرسي.

واشتمل الحفل الذي حضره جمع كبير من شرائح المجتمع كافة على عدد من الفقرات المميزة واللوحات الاستعراضية، التي تستهدف فكر الشباب وإصلاح التوجهات الفكرية لديهم، وتميزت بأداء الطلاب الحسي والحركي الذي يعلن الولاء والانتماء للوطن الغالي ومنها القصائد الشعرية، والإلقاء الفردي والجماعي، والمقاطع المسرحية الجاذبة، والأناشيد والمسابقات ولوحات إنشادية وحوارية، والعرضة السعودية.

وتجول، الغامدي والحضور على الأركان ومشاركات المبدعين والفنانين واللوح الفنية لقسم التربية الفنية التي جسّدت المعاني الوطنية العميقة في أعمالهم الفنية؛ متمنين لهم مستقبلاً يحقق طموح المملكة حسب رؤيتها المستقبلية 2030.

وفي السياق ذاته، شَمِلَ احتفال الإدارات النسائية على العديد من المشاركات الحية بأداء طالبات المدارس والفقرات المتنوعة والعروض الوثائقية التي تحاكي منجزات وطن وأمجاد تاريخية عريقة، وربطها بالحاضر؛ لاستشعار الجهود المبذولة من الدولة من أجل المواطن والرقي بالتعليم لنكون في مصافّ الدول المتقدمة.

وقالت المساعدة للشؤون التعليمية الدكتورة جميلة بنت كساب الشايع، بهذه المناسبة الوطنية: “نستلهم من قصة توحيد الوطن معاني وآفاقاً جديدة للبذل والتضحيات؛ فإننا نفتخر في يوم الوطن بما حققه وطننا الغالي من مكانة دولية وإسلامية وعربية وإنجازات اقتصادية وتنموية، ونتطلع إلى بذل المزيد من الجهد بقوة وعزيمة وهمم عالية لمزيد من الإنجازات في ضوء الرؤية الواعدة لمستقبل بلادنا بإذن الله وتوفيقه”.

وأضافت الشايع: “الاحتفال بذكرى اليوم الوطني المجيد في صرح من صروح العلم والمعرفة كشاهد حي على الدعم السخي الذي يحظى به قطاع التعليم منذ عهد المؤسس رحمه الله، الذي سعى لإنشاء المدارس في كل مكان من أرجاء الوطن المترامية حتى وقتنا الحاضر في عهد التنمية والازدهار عهد التجديد والحزم، وسنسعى جاهدين لتأصيل مفهوم المواطنة الحقة في نفوسهم كمواطنين صالحين منتجين ومستثمرين في الاقتصاد المعرفي، ومساهمين في صناعة المستقبل وتنمية الوطن ومحافظين على مكتسباته التنموية”.

وأشارت إلى السعي بتحقيق تطلعات القادة من خلال تبني المبادرات التي تُطَور عملية التعليم والتعلم، بمشاركة بنّاءة مع شركاء التنمية والنجاح لتجويد الخدمات المقدمة للطلاب، والوصول بمخرجاتنا التعليمية للمستوى المأمول لصناعة مستقبل زاهر لمملكتنا الغالية.

من جانبها، أوضحت مديرة إدارة نشاط الطالبات، نورة بنت محمد المسباح، أن الفعاليات والأنشطة كانت متوالية في المدارس وتنوعت في شموليتها وامتدادها وتأصيلها للهوية الوطنية لدى الطالبات، وجميعها تسعى لتحقيق الهدف الأساسي في تعزيز القيم الوطنية لدى مجتمع التعليم وترسيخ منطلقات رؤية 2030، ومشاركة جميع الفئات بالفعاليات وتوثيقها؛ تماشياً وإيماناً بنهج وزارة التعليم على إعلاء وتعزيز هذه القيم.

واختُتم الحفل بتكريم الشايع للجان المنظمة من الإدارات التعليمية والمدارس والطالبات المشاركات في الاحتفاء بذكرى الوطن؛ مقدرةً لهن جهودهن ومتابعة القائدات في تنفيذ الإطار العام من برامج وفعاليات وأنشطة هادفة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.