أعلنت شركة غوغل الأمريكية إنها حققت “أكبر تقدّم” منذ أعوام فيما يخص الخوارزميات المعتمدة في محركها البحثي، كاشفة للمرة الأولى عن معلومات توضيحية عن وصفتها السرية.
وتلجأ المجموعة العملاقة في مجال التكنولوجيا إلى التقنية المعروفة بـ”التعلم التلقائي” (ماشين ليرنينج) لتحسين فهم الطلبات المقدمة بالإنجليزية الدارجة، وفقاً لـ”وكالة الأنباء الفرنسية”.
وتستند هذه الأداة إلى تقنية تعرف بـ”بيرت” (بايدايركشونال إنكودر ريبريزنتايشنز فروم ترانسفورمرز) قادرة على فهم المعنى الكامل لجملة ما بدلا من تحليل كل كلمة على حدة. وكما الحال مع البشر، تستوعب هذه البرمجية معنى الطلبات حتى عندما لا تكون صياغة هذه الأخيرة واضحة أو مكتملة.
وقال باندو ناياك نائب رئيس الأبحاث في “جوجل”: “نحسّن بشكل ملحوظ فهمنا للأبحاث، ما يمثّل أكبر تقدّم أنجزناه في السنوات الخمس الأخيرة وأحد أكبر الإنجازات في تاريخ الأبحاث عبر الإنترنت”.
وبعض النماذج التي يطوّرها “بيرت” هي معقدة، لدرجة أنها تتطلّب معالجات قوية جدا مصنوعة خصيصا لتتماشى مع تقنية الحوسبة السحابية، بحسب ما أفادت “جوجل”.
وأكّدت “غوغل” نيتها توسيع نطاق تلك التحسينات كي تتضمن لغات ومناطق أخرى “على مرّ الأيام”.