تسجيل الدخول

عهود الرومي تشارك الأسر الإماراتية ورشة عمل لتطوير الخدمات الاستباقية

زاجل نيوز20 نوفمبر 2019آخر تحديث : منذ 4 سنوات
عهود الرومي تشارك الأسر الإماراتية ورشة عمل لتطوير الخدمات الاستباقية

– ضمن جهود حكومة الإمارات لإشراك المتعاملين في تصميم خدمات قبل الطلب ..

– وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة تشارك مجموعة من الأسر الإماراتية ورشة عمل لتطوير الخدمات الاستباقية.

شاركت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، مجموعة من الأسر الإماراتية في ورشة عمل تفاعلية نظمتها الإدارة الافتراضية للخدمات الاستباقية في وزارة اللا مستحيل في إمارة عجمان، هدفت لإشراكهم في تصميم خدمات استباقية قبل الطلب، تسهم في تحسين جودة الحياة في مجتمع دولة الإمارات.

وأكدت معالي الرومي – خلال حوارها مع الأسر الإماراتية الذي تناول سبل تطوير خدمات حكومية تستبق تطلعاتهم – أن تصميم خدمات حكومية استباقية سهلة بالشراكة مع المتعاملين يمثل محورا لجهود التطوير الهادفة للارتقاء بالخدمات الحكومية وتوفير تجارب متعاملين تنعكس إيجابا عليهم وتعزز مستويات جودة حياتهم، ما يجسد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بالتركيز على المتعامل وإعادة تصميم مفهوم العمل الحكومي بالشراكة مع المجتمع.

وقالت وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة ” إن حكومة دولة الإمارات تسعى لبناء نماذج عمل مبتكرة في تقديم الخدمات، تسهل حياة المتعاملين وأسرهم والمجتمع عموما، وتمكنهم من الحصول على خدمات شاملة متكاملة استباقية، أينما كانوا وفي أي وقت، وذلك ما يمثل المهمة الأساسية لإدارة الخدمات الاستباقية في وزارة اللا مستحيل، بترجمة توجهات الحكومة في تقديم نماذج يمكن تبنيها في الخدمات التي تطورها”.

وشهدت الورشة تفاعلا حواريا بين وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة والأسر الإماراتية المشاركة، حيث استمعت لآرائهم وحاورتهم حول نماذج الخدمات التي يتطلعون للحصول عليها بطرق سهلة وميسرة وتحقيق الفائدة المرجوة لهم ولأسرهم.

وتم عرض نموذج الخدمات الاستباقية التي صممها فريق الإدارة الافتراضية للخدمات الاستباقية في وزارة اللا مستحيل بالشراكة مع المجتمع، وعرض التصميم المقترح لها، والاستماع إلى آرائهم التطويرية لتضمينها في التصميم النهائي، وذلك في إطار جهود الإدارة لتطوير خدمات استباقية مترابطة تقدم للمتعاملين قبل طلبها.

وقدم فريق إدارة الخدمات الاستباقية شرحا مفصلا حول النموذج التجريبي للخدمات الاستباقية، لمجموعة من المتعاملين من مختلف شرائح المجتمع بحضور الفريق المتخصص من ممثلي الجهات الحكومية، وذلك في إطار جهود تنفيذ مخرجات الاجتماع الأول للفريق القيادي التي أكدت أهمية إشراك المتعامل في تصميم الخدمات واختبار الباقات الخدمية قبل إطلاقها لتحديد فرص التحسين وتطويرها قبل تطبيقها على أرض الواقع.

واستمع فريق العمل خلال الورشة التفاعلية إلى أفكار المتعاملين واقتراحاتهم بشأن تطوير الخدمات الاستباقية المرتبطة بالأسرة، بما يتلاءم مع احتياجاتهم لتوفير تجربة خدمات سهلة وسريعة، ويسهم في دعم جهود حكومة دولة الإمارات لتعزيز الشراكة مع المجتمع.

وتهدف الإدارة الافتراضية للخدمات الاستباقية في وزارة اللا مستحيل إلى تسهيل رحلة المتعامل عبر تبني نماذج عمل جديدة من خلال تصميم خدمات مبتكرة وتطويرها بناء على توقع احتياجات المتعاملين وتفضيلاتهم والتعرف عليها مسبقا، بما يجسد توجهات حكومة دولة الإمارات في إعادة صياغة ملامح الخدمات الحكومية المستقبلية بأساليب أكثر فاعلية لتمكين المتعاملين من إنجاز معاملاتهم بيسر وسهولة، وإحداث تأثير إيجابي في جودة حياة أفراد المجتمع.

وعقدت إدارة الخدمات الاستباقية على مدى 3 أشهر أكثر من 30 ورشة عمل تفاعلية في كافة إمارات الدولة، عملت من خلالها الفرق الإشرافية والتخصصية والفنية من ممثلي الجهات الحكومية على تصميم عدد من الخدمات الاستباقية، بناء على مخرجات جلسات التصميم المشترك مع المتعاملين وبعد دراسة أفضل الممارسات العالمية في مجال الخدمات الاستباقية.

جدير بالذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أطلق وزارة اللا مستحيل، في أبريل الماضي، في مبادرة حكومية غير مسبوقة عالميا، وهي وزارة افتراضية يتولى إداراتها وزراء في حكومة دولة الإمارات، وتعمل على إعادة هندسة منظومة العمل الحكومي من خلال توليها ملفات وطنية مهمة، وتشكل منظومة عمل إماراتية تتبنى صناعة التغيير الإيجابي وإيجاد حلول فعالة ونوعية لتحديات استثنائية وتحويلها إلى فرص تلبي الاحتياجات بشكل استباقي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.