أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن دولة الإمارات قادرة على تطوير كل القدرات والإمكانيات لتعزيز التكنولوجيات وتسخيرها لبناء المستقبل الآمن والمشرق للأجيال القادمة.
جاء ذلك على هامش الجلسة المعرفية التي قدمها معاليه ضمن فعاليات الدورة الثانية من مبادرة «سلسلة الروّاد»، التي تنظمها أكاديمية دبي للمستقبل التابعة لمؤسسة دبي للمستقبل طوال شهر رمضان المبارك، وذلك في مقر الأكاديمية.
وشهدت الجلسة المعرفية التي جاءت تحت عنوان «تحديات مستقبل تكنولوجي» حضور خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وعدد من المسؤولين في المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة.
تحديات
واستعرض معاليه خلال الجلسة أبرز التحديات التي تواجه تقنيات المستقبل وكيفية إيجاد حلول لهذه التحديات، منها التحديات التي تواجه تطور العملات الرقمية والروبوتات والسيارات ذاتية القيادة والنقل السريع مثل الهايبرلوب، وقال معاليه: «في إيجاد حلول لهذه التحديات نصنع قطاعات وصناعات جديدة تؤدي إلى عائد اقتصادي واجتماعي كبير على المجتمع والدولة، فالأفراد الذين يجدون حلولاً لهذه التحديات».
واختتم معاليه الجلسة بحلقة نقاشية مع الجمهور، حيث استقبل أسئلتهم واستفساراتهم وتبادل معهم خبراته في مجال الذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجي، بجانب الاستماع لتجاربهم في جانب التطور التكنولوجي في مجالات متنوعة.
جلسات
وضمت الجلسات نخبة من المتحدثين من ضمنهم؛ معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي المستقبلي، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، وسعيد العطر، مدير عام مكتب الدبلوماسية العامة –وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل.
وسيدريك بيتيس، الرئيس التنفيذي ومؤسس بيكان لحلول الصحة وجودة الحياة، وهشام العربي، المدير الإقليمي لمنطقة مينا يوداتسي، وأحمد العلي الرئيس التنفيذي لشركة x Architects، وهشام القرق رائد أعمال.
سلسلة الرواد
استضافت «سلسلة الرواد» التابعة لأكاديمية دبي للمستقبل، خلال شهر رمضان المبارك، مجموعة من المتحدثين من كبار الشخصيات من وزراء ومسؤولين ومتخصصين في مختلف المجالات، بهدف تبادل المعرفة، وتعزيز الوعي المجتمعي من خلال مجلس المستقبل الذي يستعرض مختلف الجوانب المتعلقة بالمستقبل والمبادرات المبتكرة
