يعتبر الشعر الأبيض العلامة الرئيسية لعملية التقدم في السن. ويحاول الناس عموماً إخفاء هذا الشيب باستخدام أكثر أصباغ الشعر كلفة، ولكنها ليست أسهل المعارك بالنسبة إليه لأن الشعر الأبيض عدو قوي جداً.
فقد ثبت فعلياً أن لتناول عشب القمح بشكل منتظم القدرة على إعادة اللون الطبيعي للشعر، لذا من المفيد أن تعرفي أنه بإمكانك التمتع بلون شعر لامع وطبيعي حتى وأنت تتقدمين في السن.
وهذه ليست الفائدة الوحيدة لتناول هذا العشب العجائبي المدهش، إذ أن من شأن عشب القمح أن يبطئ عملية التقدم في السن بأكملها، إذ أنه يجدد الجلد، ويزيل السموم من الجسم، ويشد الجلد المترهل وحتى أنه يحارب السرطان.
يربط الطب التقليدي الصيني بين العوامل الصبغية لتلوين الشعر ونوعية الدم وقوة الكليتين. وحسب هذا الطب التقليدي، فإن الشعر الأبيض دليل على ضعف الشرايين والدم مما يشير إلى أنك تتقدمين في السن.
يتكون عشب القمح واسمه العلمي (Triticum aestivum) من حوالي 70 في المائة من الكلوروفيل الفعال للغاية في عملية استعادة صحة الكلى والدم. فالكلوروفيل يقوي ويعزز الدم ويمده بالأكسجين، وهو مثل الهيموغلوبين، المركب الذي يجلب الأكسجين إلى الدم. وحين تتناولين الكلوروفيل فإنه يتحول إلى دم بحت، وينقل العناصر الغذائية بما فيها الأكسجين إلى الخلايا والأنسجة وأجهزة الجسم مما يعطيها القدرة على التجدد ويحميها ويقويها.
بالإضافة إلى فعاليته الجمالية، فإن هذا العصير يحسن الصحة الكلية للجسم.
يحتوي عشب القمح على العديد من العناصر الغذائية التي تقوي وتجدد الجسم. وبالإضافة إلى محتواه العالي من الكلوروفيل، يحتوي عشب القمح على 17 نوع من الأحماض الأمينية، و13 نوع من الفيتامينات، و80 إنزيماً.
إن عشب القمح يشكل دفاعاً منيعاً ضد العديد من الأمراض. وحيث أنه عامل مضاد للأكسدة بشكل طبيعي تماماً وقوي، فإن عشب القمح يحمي الكبد وينظف الدم بتحييد المواد مثل الكادميوم، النيكوتين، السترونتيوم والزئبق والبولي فينيل كلوريد.
حقيقة: الخلايا السرطانية لا تستطيع أن تنمو في بيئة غنية بالأكسجين!
إن ازالة السموم من الجسم هي الخطوة الأولى إذ يعتبر عشب القمح عامل مضاد للسرطان بسبب فعاليته في وقف نمو الورم السرطاني.
فهو مضاد غني بالأكسجين السائل، لذلك فإنه يحفز إنتاج كريات الدم الحمراء ويزيد مستوى الأكسجين في الدم، وبالتالي يحارب العنصر السرطاني لأن السرطان لا يمكن أن يعيش في بيئة قلوية.
وقد أكدت دراسة أن الكلوروفيل أكثر قوة من البيتاكاروتين وفيتامين أيه وسي وإي. كما أن تأثير الكلوروفيل المضاد للسرطان أقوى بكثير من أي عنصر مغذي آخر، ويزود عشب القمح الجسم بكافة العناصر الغذائية في جرعة واحدة.
هنالك بدائل صحية ثورية تظهر كل يوم. وقد أثبت عشب القمح أنه يشكل دليلا قويا على أنه العلاج الذي بالإضافة إلى أنه يحارب الشيخوخة بإمكانه كذلك أن يشفي من العديد من الأمراض، ويخفف الألم ويعكس عملية التقدم في السن ويحسن الصحة الكلية للجسم. وهذه البدائل الطبيعية غير مكلفة أو حتى مجانية، ولكنها لسوء الحظ غير معروفة للجميع.