تسجيل الدخول

عروس تطلقت لأنها سمعت الغناء ورجل طلق زوجته بسبب 20دج!

زاجل نيوز2 نوفمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
عروس تطلقت لأنها سمعت الغناء ورجل طلق زوجته بسبب 20دج!

2014-155_338414723

ستغرق المقبلون على الزواج وقتا كبيرا في بناء أحلامهم، وينفقون مبالغ مالية ضخمة من أجل أن يجتمعوا في بيت واحد، غير أنه بمجرد أن تواجه البعض منهم مشكلة صغيرة، حتى يهرولوا إلى المحاكم وفي جعبتهم أسباب تافهة لا يستسيغها حتى الأطفال، هذا هو حال بعض الأزواج الجزائريين الذين ورطوا أنفسهم في زيجات تتحكم فيها الأهواء المريضة والأمزجة المتقلبة.

طلقها بسبب 20 دينار!

 يكشف الارتفاع المتزايد لحالات الطلاق في الجزائر عن خلل كبير في الأسرة الجزائرية التي أصبحت عاجزة عن تربية جيل يقدّر الحياة الزوجية ويحميها من العواصف عند اللزوم، فلا أسرة المرأة علمت ابنتها كيف تتعايش مع الظروف الجديدة والمواقف المختلفة التي قد تتعرض لها في بيت زوجها، ولا أسرة الرجل علمت ابنها كيف يعالج مشاكله الزوجية ويتجاوز عن الصغائر، وهذا ما جعل الطلاق هو الحل المتاح قبل أن تستنفذ كل الحلول، الأمر الذي يستدعي دق ناقوس الخطر، وإعادة النظر في التركيبة النفسية للأزواج الذين أشعلوا عود ثقاب في حياتهم الزوجية لأسباب تافهة جدا، الأمر الذي يوحي بأن أحد الطرفين أو كليهما يحمل عقل العصافير، فهل يعقل أن يطلق الرجل زوجته لأنها أخذت منه”20 دج” خلسة؟! هذا ما حدث مع زوجة سيئة الحظ ابتليت بزوج يده مغلولة إلى عنقه مع أنه ميسور الحال، فيوم مدت المسكينة يدها إلى جيبه و أخذت منه 20 دج لتشتري الحليب رمى عليها يمين الطلاق واتهمها بسوء الأخلاق لأنها”اختلست  مبلغا كبيرا” من خزينته ! وحول هذا الموضوع، يقول المحامي”علي.ر” ل”جواهر الشروق” :”أستغرب أحيانا من الأسباب التي يتقدم بها أحد الزوجين لفض شركة الزواج، لأنها أصغر بكثير من أن تقوض أركان بيت قام على عقدي شرعي ومدني، مع أنهم يحاولون يائسين تضخيم هذه الأسباب لكي تبدو معقولة على الأقل بالنسبة للمجتمع، ولكنهم يدركون في قرارة أنفسهم أنها مجرد أسباب تافهة لا تستحق أن ينتهي بها الأمر إلى أبغض الحلال إلى الله” .

 خطوة متهورة

 ولعل الحادثة التي لن ينساها الجزائريون على مر السنوات، هي ما حدث للجزائريات اللواتي كن متزوجات من مصريين قبل أن تكشف المباراة التاريخية بين مصر والجزائر في أم درمان، عورة هؤلاء الأزواج الذين بادروا إلى تطليق زوجاتهم وطردهن شر طردة.

ومثلما يتسبب  بعض الرجال بتهورهم في إنهاء الحياة الزوجية لأسباب تافهة، تتسبب بعض النساء أيضا في خراب بيوتهن مثلما هو الحال مع “ن” التي خلعت زوجها لأنها كلما اتصلت به وجدت هاتفه النقال مشغولا أو رفض أن يرد عليها.

 ويبدو هذا السبب معقولا من السبب الذي أعاد عروسا إلى بيت أهلها يوم زفافها، حيث أنها بمجرد أن دخلت بيت زوجها مع قريباتها اللواتي رافقنها كما هي العادة في الأعراس الجزائرية، تفاجأت بأصوات الموسيقى والغناء، وعلى الفور، اتصلت بأبيها طالبة منه أن يعيدها إلى بيتهم باعتبارها”ملتزمة “، ولا يطيب لها أن تعيش في بيت أهله غير ملتزمين شرعيا، ثم باشرت إجراءت الطلاق بعد هذه “الواقعة” دون أن يقوم أحد من أسرتها بردها عن هذه الخطوة المتهورة.

 اسم المولود فصل الزوجين

وعن هذا الموضوع أيضا، تقول السيدة رتيبة عن ابنها، إن أصهاره تسببوا في طلاق ابنتهم بعد عام واحد من زواجها، بعد أن اعترضوا على الاسم الذي اقترحه لابنه، ما جعلهم يقيدون الاسم الذي اقترحوه في سجل الولادات قبل أن يصل والده، والذي قام بتغيير الاسم على اعتباره الأحق بالتسمية من أصهاره، وبعد مشاحنات في المستشفى، وصلت المشكلة إلى نفق مسدود، وانتهت بطلاق سريع، وتعتقد رتيبة أن هناك أسباب أخرى جعلت أصهارها يلجؤون إلى افتعال مشكلة الاسم لتحقيق بعض المطالب، ولكن الأمور انتهت إلى انفصال بين الزوجين.

ولعل أصعب شيء يمكن أن تواجهه المرأة في اليوم الأول من زواجها، أن تكتشف بأنها غير مرغوب فيها، والأكثر من ذلك أن تطالب بدفع التعويض، لأنها”خلعت”زوجها بشكلها الذي لم يتوقع أن يكون كما ظهرت به عندما غسلت وجهها من الماكياج، وهي الحادثة الغريبة التي تداولتها الصحف الجزائرية والعربية وصنفتها ضمن الأحداث الطريفة، حيث رفع الزوج الجزائري دعوى قضائية ضد الزوجة التي بدت له غير جميلة بعد إزالة مواد الزينة، حيث اعتبر ذلك غشا وخداعا يستوجب التعويض بعد أن يكون قد تخلص منها بالطلاق.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.