تسجيل الدخول

عائشة البلوشي: مشاركتي في الأولمبياد تؤكد مكانة الرياضة النسائية بالإمارات

زاجل نيوز3 أغسطس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
عائشة البلوشي: مشاركتي في الأولمبياد تؤكد مكانة الرياضة النسائية بالإمارات

image (6)
وصلت رباعة المنتخب الوطني لرفع الأثقال عائشة البلوشي، إلى ريو دي جانيرو، أول من أمس، لتنضم إلى بقية الرياضيين الموجودين بالفعل لخوض غمار منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية ما بين الفترة الخامس و21 من أغسطس الجاري، لتكون التاسعة في البعثة بعد يوسف ميرزا، وسيف بن فطيس وخالد الكعبي، والسباحة ندى البدواوي وزميلها يعقوب السعدي، وثلاثي الجودو «فيكتور سكفورتوف، وسيرجيو طوما، وإيفان رومارنكو»، الذي وصل بالفعل إلى البرازيل، ويؤدي معسكره الأخير بمدينة ساوباولو قبل انطلاق المسابقات في الثامن من الشهر نفسه. وكان في استقبالهم في مطار ريو مدير البعثة أحمد الطيب.
وأكدت عائشة البلوشي التي ستشارك بوزن 58 كغ لدى وصولها إلى ريو، أنها جاءت إلى المحفل الأولمبي لتقديم الصورة الصحيحة لرياضة المرأة الإماراتية، والتي تحظى بدعم واهتمام منقطع النظير، في ظل رعاية ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لبنات الوطن في شتى المجالات خصوصاً الرياضية، ما انعكس عليهن في مسيرتهن الحافلة على الصعد كافة.
وأضافت أنها تطمح إلى تقديم أفضل صورة لرفع الأثقال وللرياضة الإماراتية بصفة عامة، وقالت: «أطمح في الظهور بالشكل الذي يرضيني، لكي أبرهن للجميع أن الإمارات موجودة بقوة على خريطة الرياضة النسائية، ومن عام لآخر تسجل اللاعبات في كل الرياضات إنجازات متتالية ونجاحات متعددة، بفضل دعم قيادتنا الرشيدة، ونهجها السامي الذي يعمل على تمكين المرأة، ويسعى لتقدمها بما يعود بالنفع على المجتمع بأكمله، وسأبذل كل جهدي لتمثيل الوطن بالصورة المشرّفة والشكل المطلوب».
وتابعت: «فترة إعدادي كانت جيدة جداً، وعلى الرغم من قلة وقتها، إلا أنني قد استفدت كثيراً من المعسكر الخارجي بجورجيا، الذي استغرق أسبوعين، حيث تم التركيز خلالهما على رفع الكفاءة الفنية واللياقة البدنية، غير أنني لم أعد أشعر بأي أعراض لإصابة غضروف الركبة، بخبرة مدربي الذي كان بجواري دائماً، ولديه الخبرة للتعامل مع مثل هذه الحالات، حيث استطاع التوفيق بين معدلات التدريب والراحة، لعدم حدوث مضاعفات في تلك الفترة التي يستعد فيها كل الرياضيين، ويضعون اللمسات الأخيرة على برامجهم الفنية للانطلاق في الحدث الكبير».
وأكدت أن فترات الإعداد لرباعات الدول الأخرى قد بدأت منذ أربع سنوات عقب نهاية الدورة الأولمبية الماضية بلندن، ما يجعل المنافسة صعبة، خصوصاً في الفئة المتوسطة التي أشارك فيها وتعد الأقوى، نظراً لوجود رباعات من أميركا وبلغاريا والمجر وتايلاند وغيرها، وهي الدول المعروفة في هذه الأوزان، لكن هذا لن يمنعني من تقديم مستوى قوي وأداء مشرف».
واختتمت: «اختيار السباحة ندى البدواوي لرفع علم الدولة في طابور الافتتاح وحمله بين وفود كل الدول المشاركة، هي رسالة واضحة إلى العالم بأن الإمارات العربية المتحدة تحرص على وجود العنصر النسائي في كل المناسبات، وأتمنى زيادة عدد اللاعبات بصورة عامة، وفي رفع الأثقال على وجه الخصوص بدورة الألعاب الأولمبية القادمة بطوكيو عام 2020، وهو الأمر الذي يعتمد على التحضير الجيد للظفر ببطاقات التأهل في البطولات المرشحة للأولمبياد».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.