تسجيل الدخول

شرطة أبوظبي تحذّر من الاستخدامات الخاطئة للعبة «بوكيمون جو»

زاجل نيوز9 أغسطس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
شرطة أبوظبي تحذّر من الاستخدامات الخاطئة للعبة «بوكيمون جو»

image (3)

حذّرت شرطة أبوظبي من الاستخدامات الخاطئة والسلبية للبرامج والألعاب الإلكترونية على المستخدمين من الشباب، وما حققه أخيراً انتشار لعبة «بوكيمون جو»، وجاء في التحذير أن هناك الكثير من الآثار السلبية للعبة، من خلال ما تقوم به من جمع المعلومات والبيانات التي تلتقطها كاميرات الهاتف النقال لصاحب اللعبة، لأهداف قد تمثل خطراً على المواقع المحيطة باللاعب، حيث تعتمد اللعبة على تشغيل ميزة «نظام تحديد المواقع الإلكتروني»، الذي تعمل به الهواتف النقالة الذكية كافة.

وأكد المدير العام للعمليات الشرطية بشرطة أبوظبي، اللواء عمير المهيري، أن اللعبة تقوم بجمع المعلومات والبيانات عن مستخدم اللعبة، والتي تشمل تحديد الموقع بدقة ورمز خدمة مزود الإنترنت، والقدرة على الاطلاع على البريد الإلكتروني ومراسلاته الصادرة والواردة، والمواقع التي سبق أن زارها اللاعب على متصفح الإنترنت، قبل البدء بتشغيل اللعبة على جهازه الذكي. وأضاف أن خبراء مختبر الجريمة الإلكترونية أكدوا أن اللاعب وبحسن نيّة، يتابع وبحماسة خطوات اللعبة، التي قد تقوده إلى انتهاك حرمة المساكن والمناطق الخاصة، وقد يتعرض اللاعب إلى إرساله لصيد البوكيمونات إلى أماكن خاصة، يكون عندها عرضة لمشكلات مع الآخرين، وانشغال اللاعب في متابعة ترقية مستويات اللعبة، والاستمرار في توجيه كاميرا هاتفه النقال إلى المنطقة المحيطة، التي تشمل المنشآت الحيوية، ويقوم نظام تقنية تحديد المواقع برصد إحداثيات الموقع الذي يتحرك في محيطه اللاعب، وقد يكون مؤسسة مهمة أو حيوية، في حين ترتكز اللعبة في تقنياتها على جمع تلك البيانات على خوادم (سيرفرات) مركزية في أماكن «غير موثوقة» حول العالم، دون الموثوقية بتلك الخوادم والجهات القائمة عليها في استثمار تلك البيانات والمعلومات والصور وإحداثيات المواقع المهمة لأي مكان أو منطقة في محيط المستخدم.

وتوجه المهيري للشباب بالحذر من التوسع في استخدامات اللعبة، التي تعرضهم للكثير من المشكلات، وهدر الوقت بما لا يعود على المستخدم بالفائدة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.