تسجيل الدخول

شراكة استراتيجية لرفع جاهزية الدولة بقطاعات الأمن الغذائي المستقبلي

زاجل نيوز31 يوليو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
شراكة استراتيجية لرفع جاهزية الدولة بقطاعات الأمن الغذائي المستقبلي

image 19 2  - زاجل نيوز

أعلن مكتب الأمن الغذائي المستقبلي، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» عن عقد شراكة استراتيجية بينهما، وذلك لتعزيز الأمن الغذائي المستقبلي ومواجهة تحدياته، بالإضافة إلى تطوير المبادرات المشتركة التي من شأنها رفع جاهزية الدولة وكفاءتها التنافسية في القطاعات الحيوية المرتبطة بالأمن الغذائي المستقبلي.

وقام بتوقيع الاتفاقية في مقر شركة «مصدر» في أبوظبي معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة دولة مسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي، ومحمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، وذلك بحضور مسؤولين من الطرفين.

بنود

وتنص مذكرة التفاهم على تفعيل أطر التعاون ضمن مبادرتين رئيسيتين، الأولى هي «حاوية الزراعة العمودية التجريبية»، وذلك من خلال برنامج ومنشأة تجريبية للمزارع العمودية، يتم إنشاؤها في مدينة مصدر، وتشمل تحديد المتطلبات الأساسية وأفضل الممارسات (التنظيمية والاقتصادية والفنية) لتطوير المزارع العمودية في الإمارات العربية المتحدة، حيث سيعمل الطرفان على رصد أداء المزارع (المحصول واستهلاك الطاقة والمياه) في إطار الظروف المحلية لدولة الإمارات.

كما تشمل المذكرة مبادرة رئيسية أخرى، تحمل عنوان «عرض المزرعة المنزلية الذكية» وهي عبارة عن مزرعة منزلية في الفيلا المستدامة في مدينة مصدر، سيتم من خلالها تحديد واختيار تقنيات وحلول المزارع المنزلية من الموردين المحليين والدوليين.

وقالت معالي مريم المهيري: «الشراكة الاستراتيجية بين الجهات والمؤسسات المعنية هي حجر أساس الوصول لمستهدفات الأمن الغذائي المستقبلي، ولا شك في أن الشراكة مع مصدر هي خطوة مهمة على طريق تفعيل الخطط والمقاربات العملية اللازمة للوقوف على تحديات هذا الملف الحيوي والاستثمار في فرصه».

من جهته، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ «مصدر»: «نثمن التعاون مع مكتب الأمن الغذائي المستقبلي في الإمارات للاستفادة من الإمكانيات التي توفرها التقنيات النظيفة في مجال الزراعة».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.