تسجيل الدخول

شاب يقتل حبيبته ويحرق أختها ووالدتها وعريسها! و ذلك يوم زفافها

زاجل نيوز24 أكتوبر 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
شاب يقتل حبيبته ويحرق أختها ووالدتها وعريسها! و ذلك يوم زفافها

13

“إنتقمتُ منها ومن عائلتها بعد رفضهم زواجي منها”…

بهذه الكلمات تحدث “أ.م” (40 سنة)، المتهم بقتل ياسمين (22 سنة)، في يوم زفافها وإلقائه زجاجة مولوتوف أثناء خروجها من إحدى قاعات كتب الكتاب بأحد مساجد مدينة السلام في مصر، ما تسبب في وفاتها وإصابة والدتها وشقيقتها وزوجها، ونقلهم للمستشفى.

وأضاف “المتهم”، خلال التحقيقات: “أنا قتلتها علشان بحبها واتقدمت لها كثير وكنت مستعد أضحي بعمري علشان أتجوزها، وحذرتها قبل كده وقلت لها: “مش هخليكى تفرحي لحظة واحدة ومش هتتجوزي غيري”.

وتبين من التحريات والتحقيقات، أن المتهم أحد أقارب المجني عليهم تقدم لخطبة المجني عليها، ولكن والدها رفض لخلافات عائلية بينهما، وتزوجت من شخص آخر، ما دفعه للانتقام من الأسرة بأكملها، وأن المتهم أشعل النيران في السيارة التي كانوا يستقلونها فأسرع الجميع إلى إطفائها قرابة ربع ساعة، ومن شدة النيران لم يعلموا أن العروس “ياسمين” ما زالت داخل السيارة، حتى فوجئوا بجثتها متفحمة بعد الانتهاء من الإطفاء، وحاول المتهم الهرب، لكن أهالي المنطقة أمسكوا به وتعدوا عليه حتى تم تسليمه لرجال الشرطة.

وأضافت التحريات، أن المتهم يتعاطى المخدرات، وسبق اتهامه في قضية مخدرات من قبل، وأنه تحدث لأسرة المجني عليها لخطبتها، الأمر الذي رفضه والدها المحامي “أشرف.ف”، وذلك لكونه يتعاطى المخدرات ويكبر ابنته بما يقرب من 20 عامًا، وقام المتهم بمطاردة ياسمين لسنوات عديدة.

وقال والد المجني عليها، إن المتهم حاول بكل الطرق مطاردة ابنتي خلال خروجها من المنزل، والجميع يشهد على ذلك، وذات مرة اعترضها في الشارع، فقامت ابنتي بتحرير محضر تحرش ضده في قسم السلام، واحترامًا لشقيقته ذهبت للقسم وتنازلت عن المحضر، وهذه لم تكن المرة الأولى، إلا أنه لم ينته من مطاردتها وقام بتهديدها قائلاً: “مش هخليها تفرح لحظة واحدة”، فذهبت لأشقائه للحديث معهم، لمنعه من أي رد فعل يمس نجلتي، ولكن لم يستطع أحد التأثير عليه، واستمر في مطاردتنا.

وقررت نيابة شرق القاهرة الكلية حبس المتهم 4 أيام، كما قرر قاضي المعارضات تجديد حبسه 15 يومًا على ذمة استكمال التحقيقات في القضية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.