تسجيل الدخول

سيولة ساخنة تتجه للأسهم “الرخيصة” بالبورصات العربية

مال وأعمال
زاجل نيوز19 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
سيولة ساخنة تتجه للأسهم “الرخيصة” بالبورصات العربية
Emirati traders follow the stock market activity at the Dubai Financial Market in the Gulf emirate on December 6, 2009. The stock markets of Abu Dhabi and Dubai recovered, closing up 3.89 percent and 1.18 percent respectively, after a four-day break preceded by heavy losses over Dubai debt woes. AFP PHOTO/KARIM SAHIB (Photo credit should read KARIM SAHIB/AFP/Getty Images)
Emirati traders follow the stock market activity at the Dubai Financial Market in the Gulf emirate on December 6, 2009. The stock markets of Abu Dhabi and Dubai recovered, closing up 3.89 percent and 1.18 percent respectively, after a four-day break preceded by heavy losses over Dubai debt woes. AFP PHOTO/KARIM SAHIB (Photo credit should read KARIM SAHIB/AFP/Getty Images)

سجل الأداء العام للبورصات العربية المزيد من التذبذبات والتقلبات الحادة والمتوسطة ، متأثراً بحزمة من التطورات المالية والاقتصادية على مستوى المنطقة والعالم.

وأوضح التقرير الأسبوعي لشركة “صحارى” للخدمات المالية، أن حالة الترقب وما ستحمله قرارات الفيدرالي الأميركي ومسارات أسواق النفط والأسواق العالمية، بالإضافة إلى قرارات إدراج الأسهم السعودية ضمن مؤشر الأسواق الناشئة، كان لها دور كبير في توجيه وتحريك قرارات الشراء لدى أسواق المنطقة.

وكانت تداولات الأسبوع الماضي قطاعية بامتياز، وتركزت التداولات على القطاعات الرئيسية وعلى الأسهم ذات الملاءة المالية العالية، والتي وصلت أسعارها إلى مستويات متدنية وجاذبة للشراء، ويمكن معها تحقيق أرباح جيدة في حال اقتنائها بالأسعار السائدة، مع الإشارة هنا إلى أن عدداً من البورصات قد وصلت مؤشراتها إلى منطقة الدعم، وبالتالي إمكانية تحقيق ارتفاعات جديدة.

ولوحظ خلال تداولات الأسبوع الماضي ظهور مؤشرات تدعم خيارات الانتظار والتريث قبل اتخاذ قرارات البيع والشراء، من قبل حملة الأسهم والمتعاملين الصغار.

يأتي ذلك في الوقت الذي شهد فيه عدد من البورصات عمليات تصحيح حيث بدأت مؤشراتها بالظهور مع بداية التداولات الأسبوعية، في حين كان لاستمرار هبوط البورصات العالمية وأسواق النفط تأثير سلبي على قرارات الشراء والاحتفاظ بالأسهم، مع الأخذ بعين الاعتبار أن انخفاض قيم السيولة التي تراجعت لدى عدد من البورصات إلى مستويات متدينة وخطيرة على مؤشرات السوق وقيم الاستثمارات، سيكون له تداعيات قصيرة ومتوسطة الأجل على تماسك المؤشرات السعرية.

وكان للمضاربات والاتجاه نحو التداولات الانتقائية على الأسهم القيادية تأثيرات متباينة على قرارات الشراء والاحتفاظ بالأسهم لفترات متوسطة وطويلة.

وأوضح التقرير أن بورصات المنطقة اتخذت مسارات أفقية مالت نحو الانخفاض تارة ونحو الارتفاع تارة أخرى خلال جلسات التداول الأخيرة، متأثرة من عدم وجود محفزات نوعية جديدة تستطيع من خلالها اتخاذ مسار واضح للمؤشرات السعرية وقيم التداولات.

وكان لعمليات جني الأرباح وتوقعات استمرارها، دور في رفع حدة التذبذب وعدم التماسك التي جاءت كردة فعل من قبل المتعاملين لدى البورصات لما سجلته أسواق النفط واسواق المال العالمية من تراجع وضعف، وما يضيفه غياب المتعاملين الكبار خلال شهر رمضان المبارك، الذي يدفع إلى تراجع التداولات وافتقارها للزخم والسيولة الإستثمارية التي تعمل وبشكل دائم على خلق فرص الاستثمار ورفع وتيرة النشاط اليومي للبورصات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.