صرّحت مصادر مقربة من عائلة المجرد أن سعد يعيش حالة انهيار تام وأن حالته النفسية تسوء يوماً تلو الآخر وأنه على يقين بأن ما يتعرض له ليس سوى مكيدة مدبرة ولكنه لا يدري من يقف خلفها! وبالرغم من كل ما يحصل ما زال لديه أمل بالحصول على البراءة والعودة لجمهوره من جديد وأكثر ما يمده بهذا الأمل هو الجمهور والفنانون الذين يقفون إلى صفّه ويدعمونه.
يتعلق الفنان المغربي سعد لمجرد الذي لا يزال في أحد سجون باريس بأمل خروجه من سجنه وبتقديم محاميه الفرنسي “ريك ديبون موريتي” مذكرة بعد انقضاء مدة التحقيق معه وهو مسجون ليواصل التحقيقات من خارج السجن مع بقائه في باريس قيد الإقامة الجبرية. إلا أن هذا الأمل قد بدأ يتلاشى بعد أن تقدمت فتاة فرنسية من أصول مغربية تبلغ من العمر 28 عاماً بشكوى جديدة تتهم بها “لمجرد” بالاعتداء عليها واغتصابها خلال عطلة قضتها بالمغرب في نيسان/ إبريل 2015.
فتحت الشرطة الفرنسية التحقيق مع لمجرد في 15 شباط/ فبراير من العام الجاري في ما يتعلق بالشكوى الجديدة التي اتهمته بها الفتاة باحتجازها والاعتداء عليها واغتصابها بشقته بالمغرب حيث كانت تقضي عطلتها السنوية هناك، ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستسير التحقيقات في القضية الجديدة خاصة “أنها تعد القضية الثالثة التي يواجهها سعد إذ سبق وتعرض لقضية مماثلة في أميركا عام 2010 ولكنه استطاع حينها أن يخرج منها بريئاً”.
وقد أضاف المصدر أن والدا سعد لمجرد في حالة نفسية سيئة للغاية ويحاولان توكيل العديد من المحامين لمساعدة ابنهما في قضيته، كما أكد المصدر أنهما يشعران بغضب شديد من المواقع والصحف العربية التي تهاجم سعد دون انتظار انتهاء التحقيقات. هذا وقد اتفقت العائلة مع محاميه الفرنسي على عقد مؤتمر صحافي في المغرب للإفصاح عن العديد من تفاصيل القضية.
المزيد: http://www.akhbarona.com/culture/200368.html#ixzz4a9XrWllH