تسجيل الدخول

رفضت الشراء من صيدليته لتوظيفه سيّدة محجبة… اقرأ ردّ الصيدلاني الألماني

zajelnews2015 zajelnews201530 يناير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
رفضت الشراء من صيدليته لتوظيفه سيّدة محجبة… اقرأ ردّ الصيدلاني الألماني

f3c67a0430c4348d708f283d92053187

تلقّى صيدلاني ألماني في مدينة بوخوم غرب ألمانيا شكوى من إحدى زبوناته تقول فيها أنها لن تشتري الأدوية منه مستقبلاً، احتجاجاً على توظيفه سيدة ترتدي حجاباً إسلامياً، على حد تعبيرها.
ولم يكتف الصيدلي “ينس بويث” بكتابة ردٍّ لاذع على الشكوى، بل نشر الرسالة والرد على صفحته بموقع فيسبوك، ليحصل المنشور على قرابة 21 ألف مشاركة منذ يوم الاثنين الماضي، وتتحدث مختلف وسائل الإعلام المرئية والمقروءة عن مساندته السيدة المحجّبة التي تعمل لديه وتوبيخه للزبونة.
وقالت الزبونة، التي لم يكشف الصيدلاني عن اسمها، أنها فزعت لدى رؤيتها موظفةً تلبس حجاباً إسلامياً تعمل في الصيدلية، قائلة إنها لا تقبل أن توحي الموظفة عبر ارتدائها الحجاب أن الزبونة التي لا ترتدي الحجاب تقدّم نفسها كأداة جنسية وأن زوجها سيصبح مثاراً جنسياً لمجرد رؤيته بعض الشعرات، لافتة إلى أن الاندماج في المجتمع لا يكون على هذا النحو.
وذكرت في نهاية الشكوى أنها ستستلم أدوية سبق وأن دفعت ثمنها، على أن تشتري من صيدليات منافسة في المرات القادمة، مختتمة بعبارة ساخرة “مع تحيات خالية من الحجاب”.
وأوضح الصيدلي بويث في مقدّمة ردّه على الزبونة أنه على الرغم من معرفته السابقة بها كزميلة في المدرسة، إلا أنه سيخاطبها بلغة رسمية وكان بوده عدم مخاطبتها بـ “عزيزتي السيدة.” في مستهل الرسالة لو كان وجد بديلاً مناسباً.
وأشار إلى أنها بالتأكيد كانت تنتظر منه كصاحب متجر رسالة نمطية يرجو منها أن تتفهم الموضوع أو أن يعتذر لها أو أن يقوم بفصل الموظفة أو أن يعرض عليها أن تتمّ خدمتها من قبل موظف أخر، مؤكداً أنه لن يفعل ذلك.
وقال “بويث” إن الحياة قصيرة جداً لتنتقد أو تمارس الضغط على الآخرين، مؤكداً أنه يوظف لديه رجالاً ونساء مسيحيين ومسلمين وملحدين، ونساء ورجالاً طويلي وقصيري القامة، وأناساً من ذوي البشرة الداكنة ومن لديهم شعرٌ أشقر وأسود ومن ذوي الشعر الطويل والقصير والصلعان!، لافتاً إلى أن موظفيه لديهم اهتماماتٌ مختلفة وهم من مختلف قطاعات المجتمع.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.