تسجيل الدخول

د. جميلة السلمان: التشخيص المبكر وبروتوكول البحرين العلاجي من أسباب ارتفاع معدلات التعافي بالمملكة

زاجل نيوز29 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
د. جميلة السلمان: التشخيص المبكر وبروتوكول البحرين العلاجي من أسباب ارتفاع معدلات التعافي بالمملكة

أكَّدت الدكتورة جميلة السلمان استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي مواصلةَ الجهود للحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد 19» والاستمرار في ضمان تطبيق كل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وفق أعلى المستويات وتكثيفها بما يسهم في حفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.

واستعرضت الدكتورة السلمان الوضع الصحي للحالات القائمة لفيروس كورونا، إذ أوضحت أن عدد الحالات القائمة وصل إلى 1556 حالة قائمة جميعها مستقرة باستثناء حالتين تحت العناية وبلغت نسبة الحالات القائمة التي لديها أعراض 16.8%، ونسبة الحالات القائمة التي تتلقى العلاج والدواء هو 1.2%، في حين تعافت 1246 حالة وخرجت من مراكز العزل والعلاج.

وحول إمكانية الصيام للحالات القائمة في شهر رمضان أشارت السلمان إلى أنه وبحسب منظمة الصحة العالمية، لم تجر دراسات حتى الآن لمعرفة ارتباط الحالات القائمة بالصيام، لكنها أكدت أن بإمكان الأصحاء الصوم، ولكن ينصح للحالات القائمة لكوفيد-19 بالتشاور مع أطبائهم حول إمكانية الصيام، إذ إن منظمة الصحة العالمية دعت إلى التغذية الصحية السليمة خلال فترة الصيام، وشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، وتناول الأغذية الطازجة غير المعالجة.

ونوهت السلمان بأهمية تجنب التجمعات العائلية بما يسهم في الحد من انتشار الفيروس والوقاية منه، مشددة على ضرورة اتباع الإرشادات التوعوية الصادرة في هذا الشأن والمتمثلة في الاستمرار بالالتزام بغسل اليدين بالماء والصابون جيدًا بشكل دوري، مع الحرص على استخدام معقم اليدين، وتنظيف الأسطح والأشياء التي يتم استخدامها بشكل متكرر وتعقيمها جيدًا بصورة دورية، وتغطية الفم عند السعال، والتخلص من المناديل المستخدمة بالطريقة الصحيحة، وتجنب لمس أي شخص يعاني من الحمى أو السعال، وفي حال ظهور الأعراض على أي شخص عليه الاتصال على 444 واتباع التعليمات التي سوف تعطى إليه، كما نجدد تذكيرنا بأهمية ارتداء كمامات الوجه الطبية أو القطنية منها لأنه يعد إجراء وقائيًا، ويسهم في الوقاية من الفيروس.

وأكدت د. جميلة السلمان أن التشخيص المبكر للمرض هو أحد العوامل الرئيسية التي ساعدت البحرين في تحقيق معدلات عالية في التعافي من الفيروس، موضحة أن مملكة البحرين قامت بأعداد كبيرة جدا من الفحوصات، وهو ما يساعد في اكتشاف الحالات التي تحمل الفيروس وليس لديها أعراض، وحينها يتم عزل هؤلاء الأشخاص.

وأضافت أن المملكة من الدول القليلة التي يتم عزل المصابين بالفيروس حتى من دون ظهور الأعراض، وعندما يوجد المريض في الرعاية منذ البداية يساعد ذلك في تفادي مضاعفات المرض، وكذلك المملكة لديها بروتوكول علاجي للتعامل مع الحالات القائمة، خاصة أنه لا يوجد علاج خاص بالفيروس حتى الآن، وهناك أدوية مجربة على مستوى العالم المبنية على دراسات علمية بحثية.

وأشارت إلى أن هذه الأدوية متوافرة وتكفي المرضى، كما أننا نقوم بالبحوث العلمية على هذه الأدوية أسوة بدول العالم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.