تتميز دبي سنويا بتقديمها وجبة استثنائية من احتفالات رأس السنة، تفوقت فيها على العديد من العواصم العالمية التي اشتهرت باحتفالاتها، وفي الوقت الذي قد يصل فيه حجم إنفاق بعض الزوار أو المقيمين إلى مستويات كبيرة جدا، إلا أن هناك مجالا واسعا وفرصا للاحتفال لأصحاب الميزانيات المحدودة في ظل البرامج السياحية والخيارات الفندقية المتنوعة التي تقدمها الإمارة.
ويؤكد خبراء في قطاع السياحة أن المنتج السياحي في دبي يتناسب مع مختلف الشرائح، إذ يمكن لأي شخص ان يحتفل بليلة رأس السنة بالطريقة التي تناسب مستواه الاقتصادي، فهناك مجال للاحتفال المجاني وهناك خيار للاحتفال بأكثر من 100000 درهم.
والمجال بينهما واسع جدا يتضمن جملة كبيرة من العروض الترويجية التي تطلقها الفنادق والمنتجعات والمطاعم والمدن الترفيهية لاستقطاب أكبر شريحة ممكنة من الزوار خلال هذه الليلة التي تعتبر ذروة الموسم السياحي.
وقال رياض الفيصل رئيس شركة «أصايل للسياحة» إن دبي توفر مرونة كبيرة في الخيارات الفندقية التي تتنوع بين فنادق عالية الفخامة وأخرى متوسطة واقتصادية وشقق فندقية، كما أن خيارات الطعام أكثر تنوعا، حيث تضم دبي معظم علامات المطاعم العالمية، بالإضافة إلى المئات من المطاعم التي تتوزع على جميع انحاء الإمارة، مشيرا الى وجود تباين كبير في المستويات السعرية للبرامج السياحية قد تصل الى اكثر من 100 ألف درهم، في حين أن هذا الاحتفال قد لا تزيد تكلفته على 100 درهم وهناك مجموعة كبيرة من العروض التي تطرحها الفنادق والمطاعم لاستقطاب الزوار.
وقال الدكتور هيثم الحاج علي الرئيس التنفيذي لشركة دبي لينك للسفر والسياحة، إن التنوع السياحي في دبي لا يقتصر على المطاعم والفنادق، بل يتجاوز ذلك الى شركات الطيران إذ توفر الإمارة خيارات السفر على الطيران الاقتصادي والتجاري، إذ يمكن من دبي الوصول إلى معظم أنحاء العالم.