وقعت إمارة دبي إلى جانب 34 مدينة قيادية حول العالم على معاهدة جودة الهواء وذلك ترسيخاً لمفاهيم الاستدامة والتي تشكل منهجاً لجميع خطط دبي المستقبلية وفقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي والرامية إلى خلق مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة للأجيال
خلال قمة عمداء شبكة المدن الأربعين C40 القيادية للتغير المناخي
– البسطي: نسعى لإيجاد حلول مبتكرة للحد من تأثيرات التغير المناخي واحداث تغيير ايجابي
– القطامي: انضمام دبي لمعاهدة جودة الهواء دفعة قوية لاستدامة الحياة
– مطر الطاير: حماية البيئة وخفض الانبعاثات الكربونية، في صدارة أولويات عملنا
– سعيد الطاير: نرسخ دعائم الاستدامة بأبعادها الثلاث الاقتصادية والاجتماعية والبيئية
– داود الهاجري: نعمل على تحقيق التوازن بين الحاجة التطويرية والمتطلبات البيئية
: وقعت إمارة دبي إلى جانب 34 مدينة قيادية حول العالم على معاهدة جودة الهواء وذلك ترسيخاً لمفاهيم الاستدامة والتي تشكل منهجاً لجميع خطط دبي المستقبلية وفقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي والرامية إلى خلق مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة للأجيال المقبلة، وترسيخ مفهوم الاستدامة كأحد الركائز الأساسية في مسيرة النمو الحضري لدبي في المستقبل، إلى جانب التزام الإمارة بالعمل مع المدن العالمية الرئيسية لدفع أجندة الاستدامة إلى الأمام.
وجاء توقيع دبي على معاهدة جودة الهواء إلى جانب 34 مدينة قيادية أخرى في العالم، خلال قمة عمداء شبكة المدن الأربعين C40 القيادية للتغير المناخي في أكتوبر الجاري، حيث ارتكزت محادثاتها حول الحاجة الملحة عالمياً للتصدي لظاهرة التغير المناخي.
وحيث أن قضايا التغير المناخي والمحافظة على البيئة تحظى بأهمية كبرى في خطط واستراتيجيات دبي، أطلقت حكومة دبي العديد من المبادرات التي من شأنها الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتلوث الهواء وتنطوي على عدد من القطاعات الحيوية، وبما يتماشى مع رؤية الإمارات 2021 فيما يتعلق بالاستدامة، تلتزم دبي بالعمل مع كبرى المدن في العالم لوضع الخطط التي تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 وخاصة الأهداف المتعلقة بالصحة الجيدة والرفاه، والاستهلاك والإنتاج المسؤولين، وطاقة متجددة بأسعار معقولة، والعمل المناخي.
وتضم قائمة المدن الموقعة على المعاهدة إلى جانب دبي، لندن، لوس أنجلوس، واشنطن، برلين، أوستن، بنجالور، برشلونة، بوينس آيرس، كوبنهاجن، عمّان، دلهي، ديربان، غوادالاخارا، هايدلبرغ، هيوستن، جاكرتا، ليما، لشبونة، مدريد، ميدلين، مكسيكو سيتي، ميلان، أوسلو، باريس، بورتلاند، كويزون، كيتو، روتردام، سيول، ستوكهولم، سيدني، طوكيو، ووارسو.
دور محوري تلعبه دبي
وقال عبدالله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي ونائب رئيس اللجنة التوجيهية لشبكة المدن الأربعون C40 لدول جنوب وغرب آسيا: “يجسد توقيع دبي على معاهدة جودة الهواء رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي وجهود الإمارة الرامية إلى ضمان توفير هواء أكثر نقاءً لسكانها وزوارها، كما ستسهم هذه المعاهدة في تسريع وتيرة تنفيذ أهداف استراتيجية دبي لجودة الهواء، وتؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه دبي في قيادة جهود النمو الأخضر للحد من آثار التغير المناخي على جودة الحياة في المنطقة، في إطار رؤيتها لخلق مدينة ذكية ومتكاملة توفر بيئة نظيفة وصحية ومستدامة”.
وأضاف الأمين العام للمجلس التنفيذي: “تضطلع دبي بدور ريادي في المنطقة بصفتها نائب الرئيس لمنطقة جنوب وغرب آسيا في اللجنة العليا لشبكة المدن الأربعين C40 القيادية للتغير المناخي والرامية لقيادة الجهود في مجال تعزيز مفاهيم الاستدامة، واستنباط الحلول المبتكرة التي من شأنها الحد من تأثيرات التغير المناخي، وإحداث تغيير إيجابي يسهم في استدامة البيئة والمحافظة على الموارد للأجيال المقبلة، الأمر الذي يتجلى في اعتماد أساليب البناء المستدام في معرض إكسبو 2020، والمقرر أن يكون الأكثر استدامة في التاريخ”.
وأضاف البسطي: “تبادلنا الرؤى والأفكار مع باقي المدن القيادية في العالم، وذلك للخروج بحلول واقعية وملموسة تواكب الحاجة الملحة التي يواجهها العالم لمواجهة التغير المناخي، ونتطلع أيضاً إلى عقد شراكات مثمرة مع مدن رائدة من شأنها تعزيز جهودنا المبذولة لدفع مفاهيم الاستدامة عالمياً وتسريع خطط الحد من التغير المناخي”.
دفعة قوية للجهود الدولية المبذولة
قال معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي إن قضية التغير المناخي واحدة من أهم القضايا المصيرية المعاصرة، التي تتصل بمقدرات الحياة والثروة الطبيعية، وما يعيش عليه الإنسان، مؤكداً أن وجود مدينة دبي في شبكة المدن C40، وانضمامها لمعاهدة جودة الهواء إلى جانب 34 مدينة قيادية أخرى في العالم، يمثل دفعة قوية للجهود الدولية المبذولة من أجل حماية البيئة والتخلص من كل الإشكاليات المتعلقة بالتغير المناخي.
وأوضح أن دبي قادرة على إحداث الفرق في مسارات وبرامج معاهدة جودة الحياة، وذلك لما لها من خبرات وتجارب ناجحة في مجالات صون الطبيعة والتصدي لظاهرة التغير المناخي، وغيرها من القضايا البيئية التي تشكل تحدياً كبيراً أمام العالم.
في الوقت نفسه أشار معالي القطامي إلى الدور العالمي البارز الذي تقوم به دبي على صعيد استدامة المدن، وجودة الحياة والرفاهية، وتأثيرها الإيجابي أيضاً في الوصول إلى مدن ومجتمعات أكثر صحة سعادة بحلول عام 2030.
دبي مدينة قيادية
وقال سعادة/ سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “يأتي انضمام دبي لمعاهدة تحسين جودة الهواء إلى جانب 34 مدينة قيادية أخرى حول العالم، ليؤكد الرؤية الثاقبة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، الذي أطلق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 لتوفير 75% من إجمالي الطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة وجعل دبي المدينة الأقل في البصمة الكربونية بحلول 2050. وتسهم هيئة كهرباء ومياه دبي في تحقيق هذه الرؤية وترسيخ دعائم الاستدامة بأبعادها الثلاث الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ضمن إطار مؤسسي ومنظومة متكاملة، من خلال مشروعات رائدة لإنتاج الطاقة النظيفة مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي ستبلغ قدرته الإنتاجية 5000 ميجاوات بحلول عام 2030، ويعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية على مستوى العالم في موقع واحد، باستثمارات تصل إلى 50 مليار درهم، وسيسهم المجمع عند اكتماله في تقليل أكثر من 6.5 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً. كما نعمل على إطلاق مبادرات تسهم في تعزيز كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك وتقليل الانبعاثات الكربونية وتشجيع أفراد المجتمع على إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في المباني وربطها بشبكة الهيئة، واستخدام السيارات الكهربائية وغير ذلك من مبادرات وبرامج تهدف إلى تقليل البصمة الكربونية وتعزز التحول نحو الاقتصاد الأخضر في دبي”.
وأضاف سعادة الطاير: “أسهمت جهود الهيئة، مع جهود المؤسسات الحكومية والخاصة في دبي، في تقليل صافي انبعاثات الكربون في إمارة دبي بنسبة 19% مقارنةً بسيناريو العمل المعتاد، قبل عامين من الموعد المستهدف، وبنحوٍ أفضل من الهدف المحدد في استراتيجية الحد من الانبعاثات الكربونية 2021 لتخفيض الانبعاثات بنسبة 16% بحلول عام 2021. كما حققت الهيئة سبقاً عالمياً تمثل بحصول دبي على التصنيف البلاتيني العالمي الخاص بالمدن – الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، بحسب تصنيف المدن العالمية من مجلس المباني الخضراء في الولايات المتحدة الامريكية. ويعد التصنيف البلاتيني أعلى تصنيف في منصة قياس أداء الاستدامة للمدن”.
مواصفات عالمية
من جانبه، أكد سعادة مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، التزام الهيئة بتعزيز الاستدامة البيئية في جميع مشاريعها وخدماتها، لضمان توفير بنية تحتية وأنظمة نقل ومواصلات مبتكرة ومستدامة بمواصفات عالمية، تسهم في تحسين جودة الحياة وسعادة المجتمع، وذلك تنفيذاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، “اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة”، ورؤية الإمارات 2021، واستراتيجية الطاقة والحد من الكربون التي تتبناها حكومة دبي، مشيراً إلى أن محور حماية البيئة وترشيد استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية، يأتي في صدارة أولويات عمل الهيئة، حيث تمثل السلامة والاستدامة البيئية إحدى الغايات الاستراتيجية للهيئة.
وقال الطاير: نفذت هيئة الطرق والمواصلات العديد من المشاريع والمبادرات التي تُعنى بالاستدامة، منها تعزيز منظومة النقل الجماعي في إمارة دبي، والتي ساهمت في زيادة عدد مستخدميها من 163 مليون عام 2006 الى أكثر من 589 مليون راكب عام 2018، كما تنفذ الهيئة حالياً خطة لتحويل 50% من اسطول مركبات الأجرة في دبي لمركبات هجينة وكهربائية بحلول عام 2021، وكذلك تطبيق إنارة الطرق الموفرة للطاقة (LED)، واستبدال اسطول حافلات المواصلات العامة بحافلات جديدة مطابقة للمواصفات الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية المنخفضة، منها حافلات “يورو 5″و “يورو 6” الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، إلى جانب التحول الإلكتروني والذكي لمختلف الخدمات التي تقدمها للمتعاملين.
وأضاف: اعتمدت الهيئة مؤخراً، إطار عمل الاستدامة للهيئة، الذي يركز على ثلاثة محاور رئيسة هي: الرفاهية والسعادة المستدامة، والنقل المستدام، والنمو الاقتصادي المستدام والمشاركة، بما يحقق التوازن بين المحاور الاقتصادية والبيئية والمجتمعية.
تحقيق التوازن بين الحاجة التطويرية والمتطلبات البيئية
وقال داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: “أن الحفاظ على جودة الهواء يعتبر أحد أهم الأولويات البيئية التي تسعى بلدية دبي إلى تحقيقها تماشياً مع خطة دبي الاستراتيجية 2021 التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، حيث تنفذ بلدية دبي عدد من المبادرات البيئية والمشاريع الاستراتيجية للمحافظة على جودة الهواء بما يحقق سعادة قاطنيها وزائريها ويعزز مكانة الإمارة في تصنيفات جودة الهواء العالمية”.
مؤكدا على أن بلدية دبي تسعى إلى تحقيق التوازن بين الحاجة التطويرية والمتطلبات البيئية، حيث نفذت البلدية عدداً من المشاريع الاستراتيجية بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، منها استراتيجية جودة الهواء 2017-2021، التي أطلقتها الدائرة في عام 2017، بهدف تعزيز جودة الهواء في إمارة دبي وتحقيق المستهدف الوطني 90% من أيام الهواء النظيف بحلول العام 2021، وذلك بالتعاون مع كافة القطاعات ذات العلاقة (قطاع النقل، قطاع الصناعة، قطاع إنتاج الطاقة). وتضمنت الاستراتيجية مستهدفات لخفض ملوثات الهواء الناتجة عن العمليات التشغيلية والتصنيعية لتلك القطاعات والتي يتم متابعتها من قبل البلدية بصورة دورية، والتي ساهمت بشكل فعّال في خفض كمية الانبعاثات بالإمارة، مما انعكس إيجاباً في تعزيز مؤشر جودة الهواء بالإمارة.
وبغرض ترسيخ توجهات إمارة دبي العالمية نحو التحديات الناجمة عن التغيرات المناخية التي باتت تعتري العالم بأسره اليوم نتيجة للممارسات والنشاطات التي تقوم بها مجتمعاتنا المعاصرة، فقد أطلقت استراتيجية التكيف مع التغير المناخي بإمارة دبي التي تتوائم مع التوجهات الاستراتيجية بالإمارة، حيث تتضمن الاستراتيجية وضع خطة استباقية طويلة الأمد، تضمن جاهزية كل القطاعات ذات العلاقة (البيئة والأمن الغذائي والطاقة والمياه والصحة والبنية التحتية والأعمال)، وتكيفها مع التغيرات المناخية المستقبلية، وذلك وفقاً لمنهجية اللجنة الدولية للتغير المناخي . وتشكل الاستراتيجية نتاج عمل وثمرة تعاون وثيق وفعال مع جملة من الشركاء الاستراتيجيين التابعين لمختلف القطاعات.
وتلزم معاهدة تحسين جودة الهواء المدن بوضع أهداف طموحة لخفض التلوث وتطبيق سياسات ترمي إلى رفع جودة الهواء بحلول عام 2030، ونشر تقارير دورية حول التقدم المحرز، انطلاقاً من توافق عمداء المدن على أن استنشاق الهواء النقي هو حق مكتسب للإنسان، وتأكيداً عل التزامهم بالعمل معاً لتشكيل تحالف عالمي من أجل تحسين جودة الهواء، وذلك من خلال مجموعة من السياسات والبرامج كالتحفيز على استخدام وسائل النقل الجماعي، واستخدام وسائل منخفضة أو منعدمة الانبعاثات الكربونية، والتشجيع على المشي أو استخدام الدراجات الهوائية، وتحفيز الشركات والمؤسسات على الالتزام بهذا النهج لنتائج مستدامة للأجيال القادمة. وتأكيداً على علاقاتها الراسخة مع مختلف المدن القيادية، وبما يعكس التزامها بالتصدي لظاهرة التغير المناخي، وقعت إمارة دبي مذكرة تفاهم استراتيجية، خلال القمة مع مدينة ميديلن الكولومبية، لتبادل أفضل الممارسات والابتكارات بين المدينتين في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة، والمياه، والتنقل، وإدارة النفايات.
وتشكل قمة عمداء شبكة المدن الأربعين C40 القيادية فرصة مثالية للمدن لمناقشة تحديات تغير المناخ وطرح حلول من شأنها تعزيز دور المدن لمواجهة الحاجة الملحة للحد من تغير المناخ، وتحث القمة القادة على الانخراط في مناقشات حثيثة حول هذا المجال واستكشاف الشراكات الاستراتيجية المحتملة للتصدي بفعالية لتغير المناخ.
وأكد سعادة عبدالله البسطي خلال اجتماعات اللجنة التوجيهية لشبكة C40 في سان فرانسيسكو، الولايات المتحدة الأمريكية في العام الماضي، على التزام إمارة دبي بتعزيز الاستدامة، واستعرض جهودها للتكيف مع التغير المناخي والتدابير الوقائية التي اتخذتها دبي للتخفيف من حدة تأثير تغير المناخ وتقليل تداعياته على النظام البيئي، مثل الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والتخلص من النفايات.
وكانت مدينة دبي قد انضمت إلى عضوية شبكة المدن الأربعين C40 القيادية للتغير المناخي في العام 2015 لتصبح ضمن مجموعة النخبة لمدن العالم الحاصلة على هذه العضوية. وفي عام 2017، انتخبت دبي ممثلة في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي لعضوية اللجنة التوجيهية للشبكة والتي تتألف من 17 عضواً يمثلون المناطق الجغرافية، حيث تمثل دبي إقليم جنوب وغرب آسيا، بما فيها 11 مدينة.
ومنذ انضمامها إلى شبكة المدن الأربعين C40، شاركت دبي في العديد من ورش العمل والمؤتمرات والمنتديات العالمية لتبادل التجارب والمعرفة في مجال البنية التحتية المستدامة والتكيف مع التغير المناخي والحد من النفايات وانبعاثات الغازات الدفيئة، كما قامت بعقد ورشتي عمل عالميتين حول التكيف مع التغير المناخي والنقل الجماعي مما يعكس التزام دبي الجدي للتصدي لظاهرة التغير المناخي، لتحقيق السعادة والرخاء والعناية بصحة قاطنيها، والعمل يداً بيد مع مدن العالم لخلق مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة.