تسجيل الدخول

حيوانات شارع «محظوظة»!

زاجل نيوز13 يناير 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
حيوانات شارع «محظوظة»!

2018 636512234588957520 895 - زاجل نيوز

استقبلتنا «شاكيرا» و«رشيدة» بنباحهما الذى يعلن لأهل المكان عن حضور زوار أغراب.. وسرعان ما شاركتهما النباح بقية الكلاب، فشعرنا على الفور أننا غير مرحب بنا!، طمأننا عمال المكان الذين أكدوا أن ذلك رد فعل طبيعي، وبمجرد أن نجلس لبعض الوقت ستهدأ تماما.. وهو ما حدث فعلا.

٤٠ كلبا و ١٤٠ قطة من حيوانات الشارع، حالفها الحظ ،بعد أن أتى بها «فاعلو الخير» إلى هذا الملجأ الذى يحمل اسم «لمسة حياة» ويعود تأسيسه لعشر سنوات ماضية.

يشرح لنا د. هانى الطبيب البيطرى القائم على رعاية حيوانات الملجأ- قائلا : «نستقبل حيوانات الشارع سواء المصابة بأمراض خطيرة أو أصيبت جراء حادث، أو التى فقدت أمهاتها وهى لاتزال وليدة ومعرضة للموت لانقطاع الرضاعة، وأحيانا بعض الحيوانات التى تخلى عنها أصحابها وسربوها إلى الشارع، وقد يخبرنا أحدهم بمكان الحيوان لنذهب ونحضره بأنفسنا خاصة إن كان مصابا. فى البداية يتم عزل الحيوان فى مكان خاص حتى نتأكد من خلوه من أى مرض معد، ويتم حقنه بالتطعيمات اللازمة، أو علاج الاصابة التى تعرض لها، وقد نلجأ لبعض العيادات الخارجية فى إجراء بعض الاشعات والتحاليل اللازمة، وربما إجراء بعض العمليات الجراحية إن لزم الامر، وبعد التعافى ينضم الحيوان لـ «زملائه» فى الملجأ. يتابع د. هانى بعد أن اصيب بجرح تسبب به قط أثناء حقنه بأحد التطعيمات الموسمية ــ قائلا: «لحظة استقبال الضيف الجديد لا تكون سهلة، إذ يتعاملون معه بشراسة وعداوة إلى أن يعتادوا وجوده، فهم فى النهاية « حيوانات شارع»، وسلوكهم يتسم ببعض «الهمجية»، لكن مع الوقت يكتسبون طباعا جديدة وأكثر هدوءا عن ذى قبل.

الملجأ قائم تمام على التبرعات سواء الداخلية أو الخارجية، وأحيانا يعجب أحد الزوار بحيوان فيطلب اقتناءه، وقد يزورنا بعض الاجانب ويعرضون علاج أحد الحيوانات المصابة فى الخارج. د. هانى كشف عن أنهم يجرون عمليات تعقيم لكل الحيوانات الموجودة، فتكون الزيادة من الخارج فقط، مشيرا الى أن المكان لا يزال يتسع للمزيد من حيوانات الشارع «المحظوظة»!

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.