تسجيل الدخول

حكم ومواعظ للصحابة تكتب بماء الذهب

دين ودنيا
زاجل نيوز27 ديسمبر 2016آخر تحديث : منذ 7 سنوات
حكم ومواعظ للصحابة تكتب بماء الذهب

unnamed

هذه بعض المواعظ والحكم والمواعظ التي نطق بها كبار الصحابة
رضوان الله عليهم – , وهي تستحق أن تكتب بماء الذهب على صفحات من نور … لنتدبرها ونتفكرها ..ونحاول أن نستنير بنورها ونهتدي بهديها ونعمل بما جاء فيها .. لنكون من السعداء بإذن الله في الدنيا والآخرة
أولا : أبوبكر الصديق – رضي الله عنه – :
1- حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ولا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالفقر و لا ظهرت الفحشاء في قوم إلا عمهم الله بالبلاء .
2- يا معشر المسلمين استحيوا من الله عز وجل فوالذي نفسي بيده إني لأظل حين أذهب إلى الغائط في الفضاء مقنعا بثوبي استحياء من ربي .
3- اللهم اجعل خير زماني آخره و خير عملي خواتمه و خير أيامي يوم ألقاك.
4- رأيت الدنيا قد أقبلت و لما تقبل وهي جائية وستتخذون ستور الحرير
و نضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الأذري كأن أحدكم على حسك السعدان و الله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسبح في غمرة الدنيا .
5- طوبى لمن مات بالبدايات
قيل : وما البدايات ؟؟
فأجاب : جدة الإسلام .
6- اتق الله بطاعته و أطع الله بتقواه و لتخف يداك من دماء المسلمين
و بطنك من أموالهم و لسانك من أعراضهم .
****************************************
ثانيا : الفاروق عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -:
1- حاسب نفسك قبل حساب الشدة فإنه من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة عاد مرجعه إلى الرضى و الغبط
ومن ألهته حياته و شغله هواه عاد مرجعه إلى الندامة و الحسرة فتذكر ما توعظ به لكي تنتهي عما تنهى عنه.
2- اللهم اجعل عملي كله صالحا و اجعله لوجهك خالصا و لا تجعل لأحد غيرك فيه شيئا .
3- إن من علامة صدق توبتك أن تعترف لله بذنبك و إن من اخلاص عملك أن ترفض عجبك و إن من صدق شكرك أن تعرف تقصيرك .
4- من اتقى الله لم يصنع كل ما تريده نفسه من الشهوات .
5- أجرؤ الناس من جاد على من لا يرجو ثوابه
و أحلم الناس من عفا بعد القدرة
و أبخل الناس الذي يبخل بالسلام
و أعجز الناس الذي يعجز عن دعاء الله .
6- قال رجل لعمر : إن فلانا رجل صدق
فقال له : هل سافرت معه ؟
قال : لا
قال : فهل كانت بينك و بينه معاملة ؟
قال : لا
قال : فهل ائتمنته على شيء ؟
قال : لا
قال : فأنت الذي لا علم لك به أراك رأيته يرفع رأسه و يخفضه في المسجد
7 – حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا , وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم , وتزينوا للعرض الأكبر.
******************************************
ثالثا : عثمان بن عفان ( ذو النورين ) رضي الله عنه و أرضاه :
1- لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام الله و ما أحسب أن يأتي علي يوم
و ليلة إلا أنظر في كلام الله
2- لو أنني بين الجنة والنار و لا أدري إلى أيهما يؤمر بي لاخترت أن أكون
رمادا قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير
3- سئل عثمان : ما منعك من شرب الخمر في الجاهلية ولا حرج عليك فيها
قال : إني رأيتها تذهب العقل جملة و ما رأيت شيئا يذهب جملة ويعود جملة
4- إني لأكره أن يأتي علي يوم لا أنظر فيه إلى عهد الله
5- كان عثمان إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته فقيل له :
تذكر الجنة والنار فلا تبكي و تبكي من هذا ؟
قال : والله إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : {القبر أول منازل الأخرة فإن نجا
منه العبد فما بعده أيسر منه و إن لم ينج منه فما بعده أشد منه }.
6- أيها الناس اتقوا الله فإن تقوى الله غنم و إن أكيس الكيس من دان نفسه
و عمل لما
بعد الموت و اكتسب من نور الله نوارا لظلمة القبر و ليخش عبد أن يحشره الله أعمى و قد كان
بصيرا و اعلموا أنه من كان الله له لم يخف شيئا و من كان الله عليه
فمن يرجو بعده ؟؟؟.
*********************************************
رابعا : علي – رضي الله عنه وأرضاه – :
1- سئل علي عن الدنيا فقال : أطيل أم أقصر ؟
فقيل : أقصر
فقال : حلالها حساب و حرامها عذاب فدعوا الحلال لطول الحساب و دعوا الحرام لطول العذاب
2- الدنيا جيفة فمن أرادها فليصبر على مخالطة الكلاب .
3- إن لله في أرضه آنية و هي القلوب فأحبها إليه أرقها و أصفاها و أصلبها
ثم فسره فقال : أصلبها في الدين و أصفاها في اليقين و أرقها على الإخوان
4- ما أبردها على الكبد
فقيل : وما ذلك ؟
قال : أن تقول للشيء لا تعلمه : الله أعلم .
5- دخل علي المقابر فقال :
يا أهل القبور يا أهل البلى يا أهل الوحشة ما الخبر عندكم ؟
فإن الخبر عندنا :
أما المساكن فقد سكنت
و أما الأموال فقد قسمت
و أما الأزواج فقد نكحت
هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندك ؟
ثم قال : و الذي نفسي بيده لو أذن لهم بالكلام لأخبروا أن خير الزاد التقوى .
6- * من حلم ساد و من ساد استفاد
* من أبصر عيب نفسه عمي عن عيب غيره
ومن سل سيف البغي قتل به و من احتفر لأخيه بئرا وقع فيها
و من هتك حجاب غيره انتهكت عورات بيته
و من أعجب برأيه ضل و من استغنى بعقله زل
ومن صاحب الأنذال حقر و من جالس العلماء وقر
ومن حسن كلامه كانت الهيبة أمامه .
7- سمع علي رجلا يذم الدنيا فقال :
الدنيا دار صدق لمن صدقها و دار نجاة لمن فهم عنها و دار غنى لمن تزود
منها و مهبط وحي الله ومصلى ملائكته و مسجد أنبيائه و متجر أوليائه ربحوا
فيها الرحمة و اكتسبوا فيها الجنة فمن ذا الذي يذمها و قد آذنت ببينها
و نادت بفراقها

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.