تسجيل الدخول

حقائق علمية عن “برينغلز”.. قد تمنعك من تناوله!

الصحة
zajelnews2015 zajelnews201518 أغسطس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
حقائق علمية عن “برينغلز”.. قد تمنعك من تناوله!

1280x960_12_519474_largeمهما كانت التغيرات في العالم، فإن جميع المحال تبيع رقائق البطاطا “برينغلز”، لذلك إليكم الحقائق عن عملية صنع “برينغيلز”.
كيف يصنع “برينغلز”
إن كنت تظن أن الشيبس المكدس على بعضه أتى من البطاطا فأنت مخطئٌ، إذ أن هذا النوع من الشيبس، أو “برينغلز” أتى من مسحوقٍ أبيضٍ من القمح والرز والذرة ورقائق البطاطا، فإن هذه المادة يتم تقطيعها بشكلٍ رقيق لدوائر ومن ثم ضغطها لتصبح بشكلها المائل، والمقعر، ومن ثم يتم وضعها في الزيت المغلي.
ويقول منتجو “برينغلز” أنها ليست من البطاطا أصلاً، فهي تحتوي فعلياً على جميع أنواع المنكهات الكيميائية والبودرة التي جمعت في علبة واحدة، واستخدام هذه المواد يعطي الشركة إنتاجاً بسعرٍ أقل من إنتاج رقائق الشيبس الفعلية.
“برينغلز” مليءٌ بالمواد الكيميائية المسرطنة
يوجد داخل “برينغلز” الكثير من المواد المليئة بملونات الطعام، وإضافاتٍ أخرى على المادة التي تصنع منها فتؤدي لضررٍ كبير على الإنسان، وهي موادٌ غير موجودة عادةً في أنواع رقائق البطاطا – الشيبس- الأخرى، بحسب موقع “womansvibe”، فإن مادة الأكريلاميد الموجودة في الخليط الأبيض، هي مادة كيميائية محتملة السمية العصبية مرتبطة بالسرطان، وهي واحدة من المواد المنتجة خلال عميلة التصنيع، ويتم تصنيع المواد المليئة بالكربوهيدرات مثل الشيبس والبطاطا المقلية، والكورن فليكس – رقائق الذرة، والمواد المخبوزة الأخرى، عبر خبزها وقليها وتحميصها في درجات حرارة عالية.
ما هي كمية مادة الأكريلاميد التي نستهلكها
عندما لا يكون ضروريًا، تجنب كل طعام يحتوي على مادة الأكريلاميد، فإن هذا يتركنا ببعض أنواع الطعام خارج الحمية اليومية للإنسان، ما يعني أن الطعام الصحي مثل الفواكه والخضار يكون له الأثر الأكبر.
مادة الأكريلاميد موجودة أيضاً في المياه التي نشربها يومياً، ولكن تكون فيها نسبة مادة الأكريلاميد قليلة جداً، فيستطيع فيها الجسم إزالتها منه دون أن يسبب لنا أي ضرر، فإن الحد الفيدرالي المسموح به لوجود مادة الأكريلاميد في ماء الشرب هو حوال 0.12 ميليغرام في الكأس الواحد، أما في الأطعمة المخبوزة، مثل الشيبس والبطاطا المقلية، فإنها تخزن حوالي 500 مرة أكثر من كمية مادة الأكريلاميد المسموح بها.
وكان قد ظهر هذا التخوف في العالم عام 2008، عندما أعلن عدد من شركات تصنيع الشيبس في العالم أنها ستخفف من كمية مادة الأكريلاميد في منتجاتها،غير أن الأخبار اللاحقة أو الدراسات التي تؤكد التخفيض لم تظهر.
يُشار إلى أن الشيبس المخبوز في فرن يتم تسويقه على أنه أكثر صحية للإنسان، ولكن لربما يكون اسوأ من البطاطا المقلية، وتبعاً لإدارة الاغذية والعقاقير الأميركية فإن الشيبس المخبوز يحتوي على ما يقارب 3 مرات أكثر من مادة الأكريلاميد تبعاً للشيبس المعتاد.
مادة الأكريلاميد ليست الوحيدة
إن “برينغلز” والطعام المعدّ على نار عالية بالمواد الحافظة والأطعمة الكيميائية، تم ربطها أيضاً بالمواد المسرطنة والتي تسبب السرطان بدرجة كبيرة، فـ”برينغيلز” ليس الطعام الوحيد ذات التصنيع الثقيل، والذي عليه أسئلة، فإن معظم المواد التي يتم تصنيعها، لها أثرها على التغذية الحيوية في أجسامنا، والتي لها حاجة من أجل التغذية الصحية.
وعندما تبدأ بالطهو في المنزل، أنت تستطيع التقليل قدر الإمكان من إدخال المواد الكيميائية والمسرطنة على جسمك، بحيث تقوم باستبعاد المواد المؤذية مثل المواد المسرطنة ومادة الأكريلاميد لتكون بصحةٍ أفضل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.