تسجيل الدخول

«جيمس ويب» يبحث عن النجوم الأولى والكواكب الصالحة للعيش

تكنولوجيا
H4CK3D BY Z3US17 يوليو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
«جيمس ويب» يبحث عن النجوم الأولى والكواكب الصالحة للعيش

فيما كُشف في الأيام الأخيرة عن الصور المذهلة الأولى التي التقطها التلسكوب الفضائي «جيمس ويب»، إلّا أنّ مهمّته في اكتشاف تاريخ الكون لا تزال في بدايتها.. فقد حجز علماء من حول العالم مواعيد للاستعانة بهذه الأداة الجديدة الأكثر تطوراً في مراقبة الكون.

زاجل نيوز، ١٧، تموز، ٢٠٢٢ | تكنولوجيا 

وفي ما يلي لمحة عن مشروعين سيتولى التلسكوب من خلال أدواته ذات القدرات الفائقة إنجازهما في المراحل الأولية:

1- النجوم والمجرات الأولى:

تبرز من بين أهم خصائص جيمس ويب قدرته على دراسة المراحل الأولى من تاريخ نشأة الكون، بعيد الانفجار العظيم الذي حصل قبل 13.8 مليار سنة. وكلما كانت الأجرام بعيدة عن الأرض، استغرق ضوءُها وقتاً أطول ليصل إلينا، فالنظر إلى تاريخ الكون يعني إذاً العودة إلى ماضيه البعيد. ويقول دان كوي، وهو عالم فضاء في معهد مراصد علوم الفضاء ومتخصص في نشأة الكون: «ننظر إلى هذه المرحلة المبكرة لنرصد أولى المجرات التي تشكلت عند نشأة الكون».

واستطاع علماء الفضاء أن ينجزوا 97% من مرحلة العودة إلى الفترة التي تلي الانفجار العظيم، لكننا «لا نرى النقاط الحمراء الصغيرة إلا عندما ننظر إلى المجرات البعيدة جداً».

ويشير عالم الفضاء إلى مشروعين يعتزم «جيمس ويب» تحقيقهما، يتمثل أحدهما بمراقبة «MACS0647-JD»، وهي إحدى أبعد المجرات المعروفة، وساهم هذا العالم في اكتشافها سنة 2013، فيما سيراقب التلسكوب في المشروع الثاني إيرندل، وهو أبعد نجم يُرصد على الإطلاق واكتُشف في مارس/ آذار الماضي.

وفيما أُدهشت البشرية بصور جيمس ويب الأولى التي التقطها التلسكوب بالأشعة تحت الحمراء لأنّ الضوء المنبثق من الكون البعيد امتدّ إلى هذه الأطوال الموجية، تزامناً مع توسع الكون، إلا أنّ العلماء يولون اهتماماً بالغاً كذلك لتقنية التحليل الطيفي.

2- كواكب صالحة للعيش:

اختير العلماء الذين سيديرون المشاريع العلمية الخاصة بجيمس ويب استناداً إلى عملية انتقاء تنافسية كانت مفتوحة أمام الجميع، بغض النظر عن مستوى تقدّمهم في مسيرتهم المهنية. ومن بين من اختيروا أوليفيا ليم، وهي طالبة دكتوراه في جامعة مونتريال تبلغ 25 سنة. وتقول لوكالة فرانس برس: «عندما بدأ الحديث عن التلسكوب لم أكن قد ولدت حتى».

ويتمثل هدف ليم بمراقبة كواكب صخرية تتشابه في الحجم مع الأرض، وتدور حول نجم يحمل اسم «ترابيست – 1». وهذه الكواكب قريبة من بعضها، لدرجة أنّه من على سطح أحدها يمكن أن تظهر الكواكب الأخرى بشكل واضح في السماء.

ويبعد «ترابيست – 1» 39 سنة ضوئية فقط عن الأرض، ويمكن رؤية الكواكب تمرّ أمام النجم، مما يجعل ممكناً رصد انخفاض اللمعان الذي يحصل بعيد عبور النجم، واستخدام تقنية التحليل الطيفي، للتعرف إلى خصائص الكواكب.

ولم يُعرف بعد ما إذا كانت هذه الكواكب تتمتع بأغلفة جوية، وهو ما تسعى إلى اكتشافه ليم.

وفي حال كان للكواكب أغلفة جوية، فسيُصفى الضوء الذي يمرّ عبرها من خلال الجزيئات الموجودة فيه، ما يؤدي إلى بعث إشارات على جيمس ويب التقاطها.

أما الإنجاز الأكبر لأوليفيا ليم فسيكون في رصد وجود بخار الماء وثاني أكسيد الكربون والأوزون على هذه الكواكب

زاجل نيوز 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.