تسجيل الدخول

“تكنولوجيا ثورية” تتنبأ بتصرفاتك وتنفذ رغباتك إذا نسيت

تكنولوجيا
زاجل نيوز24 سبتمبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
“تكنولوجيا ثورية” تتنبأ بتصرفاتك وتنفذ رغباتك إذا نسيت

medium 2018 09 24 26597ad23f  - زاجل نيوز

في إطار المنافسة الشرسة بين شركات التكنولوجيا، كشفت شركة أمازون عن ميزة جديدة يدعمها المساعد الرقمي “أليكسا”، الذي يمكنه أن يتنبأ بتصرفات الشخص وتذكيره بالأمور التي قد ينساها، بل والقيام بها بدلا منه، إذا تطلب الأمر.

ووفقا لصحيفة “تلغراف” البريطانية، فإن أمازون تسعى لجعل “أليكسا” قادرا على التواصل مع مختلف المنتجات داخل المنزل، التي تمس كل جوانب حياة المستخدمين سواء فيما يتعلق بالطهي أو التنبيهات أو التحكم في المنزل الذكي بشكل عام.

وتعرف الخاصية الجديدة باسم “Alexa Hunches”، وهي تسمح لـ”أليكسا” بالتعرف على كيفية تفاعلك مع أجهزتك الذكية من خلال مراقبة كل شيء، مثل جهاز التلفزيون المنزلي والأضواء وأدوات المطبخ.

وتمكن الخاصية الجديدة “أليكسا” من تتبع الروتين اليومي لحياتك، مثل إيقاف تشغيل التلفزيون قبل النوم أو قفل الأبواب ليلا، وإذا نسيت القيام بشيء ما في روتينك، فسوف يذكرك “أليكسا” إما من خلال مكبر الصوت المرتبط به، أو من خلال هاتفك، الذي يحتوي على نظام “أندرويد”.

وستتطلب هذه الميزة، التي من المتوقع تفعيلها بنهاية العام الجاري، ربط جميع أجهزة المنزل بالمساعد الرقمي “أليكسا”، وبعد ذلك سيطرح “أليكسا” أسئلة مثل: “هل ترغب في إطفاء الأنوار الخارجية؟”، وإذا اختار المستخدمون عدم القيام بذلك، فيجب أن يكون Hunches قادرا على تخمين السبب.

وخلال حديثه في الحدث الذي أقامته الشركة في سياتل، أوضح نائب الرئيس الشركة للأجهزة والخدمات، ديف ليمب، خطة أمازون لجعل “أليكسا” أكثر تفاعلية.

وقال ليمب إن “أليكسا” تعلّم “عشرات الآلاف من الأشياء” في العام الماضي، وأعلن عن ميزات جديدة لجعله أكثر اطلاعا ومخاطبة، مضيفا أن هناك ميزة أخرى، وهي فهم المستخدم حال همسه للجهاز في محاولة لإبقاء الضجيج منخفضا.

وعرضت أمازون أيضا ميزة جديدة تسميها “أليكسا غارد”، التي يمكنها التعرف على صوت زجاج النوافذ الذي يكسر من خلال أجهزة أمن المنزل المتصلة وتحذير المستخدمين من اختراق محتمل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.