تسجيل الدخول

تعلم الانكليزية مقابل إطعام الحيوانات!

zajelnews2015 zajelnews20154 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
تعلم الانكليزية مقابل إطعام الحيوانات!
thumbs_b_c_3cfd9a69d9c9c5983b3b446be8fce048_325080_large

تعطي الفتاة التركية زينب بورجو تكين،  دروسا في اللغة الإنكليزية، إلا أنها لا تطلب أجرة عن مجهودها، وإنما تتلقى من طلابها طعاما للحيوانات، تقدمه للقطط والكلاب التي تعيش في شوراع مدينتها “إسكي شهير”، حيث أخذت على عاتقها الاعتناء بها.

وقالت تكين إن والديها غرسا فيها حب الحيوانات، وهو ما جعلها تعتني بالقطط والكلاب التي تعيش في شوارع منطقتها وتقدم لها الطعام بانتظام، وتقوم بأنشطة مع عدد من المنظمات المهتمة بالحيوانات.

ومع بدء تكين العمل في إحدى الشركات في المنطقة الصناعية بإسكي شهير قبل ست سنوات، لاحظت كثرة عدد حيوانات الشوارع في المنطقة الصناعية، وأخذت في الاعتناء بهم، وتقديم الطعام لهم بانتظام.
وقالت تكين إنها بدأت، بالاعتماد على جهودها الذاتية، في تقديم مخلفات الطعام، والعظام، والخبز، الى جانب الأغذية المخصصة للحيوانات، في المنطقة الصناعية، إلا أن تزايد عدد الحيوانات التي تعتني بها، دفعها للتفكير في طريقة تمنحها الأمكانية لمواصلة تقديم الطعام لهم بانتظام.

وهكذا قررت تكين الاستفادة من إجادتها للغة الإنجليزية في مساعدة حيوانات الشوارع، حيث نشرت على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي، أنها مستعدة لتقديم دروس تعلم اللغة الإنجليزية للراغبين من جميع الأعمار، مقابل إحضارهم أطعمة للحيوانات.
وبعد فترة قصيرة من ذلك الإعلان، أعاد نشره عدد كبير من أصدقائها، لتفاجئ تكين بتلقيها طلبات كثيرة، لتعلم اللغة الإنجليزية مقابل طعام الحيوانات.
تعطي تكين حاليا دروسا في اللغة الإنجليزية لعدد من الطلبة، الذين تحمسوا لمشروعها. “جران أيتورا”، 15 عاما، إحدى طالبات تكين، أعربت للأناضول، عن سعادتها لمساهمتها في العناية بحيوانات الشوارع، بالإضافة إلى تحسين مستواها في اللغة الإنجليزية.
وعن خططها المستقبلية، تقول تكين إنها تأمل في أن تكون تجربتها نموذجا لأشخاص آخرين يستفيدون من مواهبهم، في العناية بالحيوانات، كما تتمنى أن تنفذ في المستقبل مشروعا أكبر من أجل الحيوانات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.