زاجل نيوز – دبي
تحريم خروج المرأة في رمضان
كانت فتوى تنظيم “داعش” السابقة بعد جواز خروج النساء في الصيام خارج منازلهن، حتى وإن كن يرتدين نقابًا، من أغرب فتاوى رمضان، فلا يجوز للمرأة في نظرهم الخروج في نهار رمضان لئلا تفتن الرجال ومن ترغب في الخروج بعد المغرب يجب أن يخرج معها أحد محارمها.
وعلقت دار الإفتاء المصرية عقب إصدار داعش تلك الفتاوى أنها رصدت أكثر من عشر فتاوى لتنظيم داعش الإرهابي ومتشددين بأنها أبعد ما يكون عن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر أحمد الطيب قد تحدث عن خروج المرأة من المنزل وحدها بدون إذن زوجها، قائلًا أن الرأي الشرعي الذي يختاره ما بين طرفين أباح أحدهم خروجها ودخولها وقتما تشاء وبين طرف صادر عليها حق الخروج مطلقًا بدون إذن زوجها، هو ترك الأمر للعادة والعرف وتغير الحكم بتغيرهما، فيجوز للزوجة أن تخرج من البيت في الأحوال التي يباح فيها الخروج شرعًا أو عرفًا حتى ولو لم يأذن الزوج من غير تعسف منها في استعمال هذا الحق.
وأيضًا كانت من أغرب فتاوى داعش أن من لا يحب التنظيم لا يقبل صومه، بل ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، حسبما ذكر سابقا مفتي التنظيم في مدينة حمص السورية.